رحلة فوياجر 2: ناسا تُواصل مهمة الاستكشاف الفضائي! 🚀

تُواصل وكالة ناسا مهمتها الرائدة في استكشاف الفضاء مع مسبار فوياجر 2، حيث تُقرر إيقاف بعض الأدوات العلمية للحفاظ على طاقته ومدّ مهمته القيّمة. 🧑🚀
في أكتوبر 2024، أُوقِف مطياف البلازما، وسيُغلق في مارس 2025 جهاز جسيمات الطاقة المنخفضة المشحونة (LECP). 🤔
هل هذا يعني نهاية المهمة؟
تقول سوزان دود، مديرة مشروع فوياجر في مختبر الدفع النفاث (JPL): “إذا لم نعطل أي أدوات الآن، فمن المحتمل أن يظل لدى المركبة بضعة أشهر فقط من الطاقة قبل أن نحتاج لإعلان انتهاء المهمة.” 😔
ما يُميز فوياجر 2، هو طول عمرها غير المتوقع! 😲 عند إطلاقها في عام 1977، كان عمرها المُتوقع خمس سنوات فقط. واليوم، بعد أكثر من أربعين عامًا، وصلت إلى الفضاء بين النجوم، وهو إنجاز علمي هائل! ✨

تُعتبر متانة فوياجر و قدرتها على العمل بمثابة إعجاز هندسي! 🚀 تحمل فوياجر مولدات كهربائية مُحَوِّلة للنظائر المشعة (RTGs) تحتوي على بلوتونيوم-238، التي تُنتج الطاقة اللازمة لتشغيل الأدوات العلمية. ومع تحلل البلوتونيوم، تُصبح طاقة المركبة أقل، مما يُجبر ناسا على إيقاف الأدوات التي لم تعد ضرورية. 🧐
أُغلِقت العديد من الأدوات العلمية على فوياجر 2، للحفاظ على بقاء الأدوات الهامة التي تُقدم بيانات علمية قيّمة عن الفضاء البينجمي. 👍
ما هي الأدوات العلمية النشطة الآن؟
- مقياس المجال المغناطيسي ثلاثي المحاور (MAG).
- نظام الأشعة الكونية (CRS).
- نظام موجات البلازما (PWS).

سوف تُساعد هذه الأدوات العلماء على فهم المجالات المغناطيسية، والأشعة الكونية، وكثافة البلازما في الفضاء البينجمي. 🌌
استمر جهاز LECP في جمع المعلومات القيّمة عن الجسيمات المشحونة، والرياح الشمسية، وكيف تسلك الجسيمات في الفضاء البينجمي. 🔌
«في كل دقيقة من كل يوم، تستكشف مركبات فوياجر منطقة لم تصل إليها أي مركبة فضائية من قبل.» – ليندا سبيلكر، عالمة مشروع فوياجر في مختبر الدفع النفاث. 🚀
إن مسبار فوياجر 2 يُمثّل رحلةً عظيمةً في تاريخ علم الفلك! ✨
المصدر: ScienceAlert