تزداد احتمالية اصطدام كويكب مدمر للمدن بالأرض – WIRED

كويكب مدمر محتمل

هل يهددنا كويكب؟ احتمالية اصطدامه بالأرض تزداد!

في أواخر العام الماضي، اكتشف كويكب يُثير قلق العلماء، إذ تزداد احتمالية اصطدامه بالأرض خلال السنوات القليلة المقبلة! 😱

قبل أسبوعين، أشارت ناسا إلى احتمال ضئيل، لكنه موجود، لاصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض عام 2032، بنسبة 1.9%. ولكن.. هل تزداد هذه النسبة؟ نعم، حسب آخر تقديرات ناسا، زادت الاحتمالية إلى 3.2%! 🚀

هذا ليس احتمالاً مرتفعاً بشكل كبير، لكنه يثير قلق الخبراء. تخيل كرة صخرية ضخمة تصطدم بالأرض! 🤔

هذا الكويكب كبير بما يكفي ليُحدث دماراً كبيراً بالقرب من موقع الاصطدام، ربما على مستوى حدث تونغوسكا عام 1908! 💥 حدث أدى إلى تدمير غابات شاسعة في سيبيريا!

هل يجب أن نقلق؟ 🤔 لإجابة هذا السؤال، تحدثنا مع روبن جورج أندروز، مؤلف كتاب “كيف تقتل كويكباً”. 📚 حدث رائع، أليس كذلك؟

لماذا تزداد احتمالات الاصطدام؟

يُعزى هذا الارتفاع إلى عدم دقة معرفتنا الحالية بمدار الكويكب. 🔭 مع المزيد من الملاحظات التلسكوبية، تزداد دقتنا، لكن تذبذب الاحتمالات في كلا الاتجاهين خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولكن بشكل عام، ارتفعت احتمالية الاصطدام. علماء الفلك ما زالوا يُحددون المدار بدقة تامة.

يتقلص “شُعاع” عدم اليقين حول المدار مع تحسن معرفتنا، لكن الأرض لم تخرج بعد من منطقة عدم اليقين هذه. نسبةً لعدم اليقين المتبقي، تشغل الأرض مساحةً أكبر في هذا “الشعاع”. لذا، تزداد احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض. لكن، من المتوقع أن تنخفض هذه الاحتمالية مع المزيد من الملاحظات.

ما هي الآثار المحتملة؟

سيكون الضرر محلياً، قد يمتد إلى مدينة أو أكثر. لكن كلما زاد حجم الكويكب، ازدادت خطورة الأضرار.

يعتمد حجم الدمار على حجم الكويكب، وسرعته، وحيث سيُصيب الأرض. إذا اصطدم في وسط المحيط، فلن يحدث إلا ضرر بسيط. لكن إذا اصطدم في منطقة مكتظة بالسكان، فإن الضرر سيكون هائل!

كتلة الكويكب هي العامل الأساسي. كلما زاد حجمه، زادت طاقة الحركة. كويكب صغير نسبياً (40 متر) سيُشبه انفجار قنبلة نووية صغيرة. بينما كويكب أكبر (90 متر) يُحدث دماراً كبيراً يهدد مدينة! 😱

النتيجة: يجب متابعة هذا الموضوع عن كثب، وعلينا أن نُدرك أن مثل هذه الأحداث تُمثل تهديدًا محتملًا.