
✨ اكتشف علماء الفلك بجامعة أريزونا مفاجأة كونية! مجرة ناضجة، عمرها 2% فقط من عمر الكون الحالي، تثير دهشة العلماء بكيميائها المعقدة! 🚀
المجرة، التي أطلقوا عليها اسم JADES-GS-z14-0، مُشرقة بشكلٍ غير مُتوقع، وذلك وفقًا لرصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي! 🔭 هذا الاكتشاف يمنحنا نظرةً ثاقبةً على بدايات الكون! 🤯
هذا الاكتشاف الرائع، المنشور في مجلة “طبيعة الفلك”، يُعزز من الاكتشاف السابق للمجرة نفسها عام 2024، كأبعد مجرة رُصدت على الإطلاق! ✨ الآن، يغوص البحث الجديد بشكلٍ أعمق في تركيبها الكيميائي والتطور الحاصل فيها.
تمّ هذا العمل الرائع كجزء من مسح JADES، برنامجٌ رئيسي لتلسكوب جيمس ويب الفضائي مُصمم خصيصًا لدراسة المجرات البعيدة! 🔭
لم يكن هذا الاكتشاف صدفةً، بل كان نتيجةً لمجهودٍ مُتعبٍ مُخططٍ جيدًا، حسبما صرح كيفن هاينلاين، مُشارك في الدراسة وأستاذ باحث في مرصد ستيوارد بجامعة أريزونا! هدف المسح كان عثورًا على المجرات البعيدة، لكن هذه المجرة تجاوزت التوقعات، حيث تميزت بِسطوعٍ فائقٍ وتركيب كيميائي مُعقدٍ لم يكن متوقعًا في الكون المبكر! 💡
“إنها ليست مجرد نقطة ضوء صغيرة، بل هي ساطعة وواسعة النطاق نسبيًا بالنسبة لعمر الكون عندما لاحظناها”
– كيفن هاينلاين.
يُضيف جاكوب هيلتون، الباحث الرئيسي في الدراسة، “وجود هذه المجرة في منطقة صغيرة من السماء يشير إلى وجود المزيدِ منها في أماكن أخرى، ولو نظرنا للسماء كلها، باستخدام تلسكوب جيمس ويب، لوجدنا في النهاية المزيد من هذه الأجسام المتطرفة”.
استخدم فريق البحث أدوات متطورة على متن تلسكوب جيمس ويب، مثل كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) التي صممها أستاذة جامعة أريزونا في علم الفلك مارشا ريك، وأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التي كشفت عن كميات هائلة من الأكسجين!
🔬
في علم الفلك، يُعدّ أي عنصر أثقل من الهيليوم “معدنًا”، وتتطلب هذه المعادن أجيالًا من النجوم لإنتاجها. كان الكون المبكر مُكوّنًا من الهيدروجين والهيليوم والليثيوم فقط، وبكميات ضئيلة من هذه العناصر. وجود كميات كبيرة من الأكسجين في مجرة JADES-GS-z14-0 يشير إلى أن هذه المجرة بدأت بتشكيل النجوم قبل ملاحظتها، بمعدل يصل إلى 100 مليون سنة! 🔥
يقول جورج ريك، أستاذ فخري في علم الفلك ورئيس مؤلفي الدراسة: “لإنتاج الأكسجين، لابدّ من تطور وانفجار جيلٍ من النجوم كمُستعرّات أعظم، لإطلاق الأكسجين في الفضاء، حيث سيتكوّن من نجوم جديدة وتتطوّر!”.
هذا الاكتشاف يُعيد النظر في خط زمن تكوّن المجرات الأولى بعد الانفجار العظيم، فهو يُشير إلى بداية تكوين النجوم قبل وقتٍ أسبق مما كان يُعتقد سابقًا! ⏱️
تطلبت الملاحظة ما يقرب من تسعة أيام من وقت التلسكوب، بما في ذلك 167 ساعة من تصوير NIRCam و 43 ساعة من تصوير MIRI، مُركّزةً على منطقة صغيرة من السماء! 🔭
يقول هيلتون: “تخيل حبيبة رمل في نهاية ذراعك. هذا هو حجم المنطقة التي نظرنا إليها في السماء”.
يُعد وجود مثل هذه المجرة المُتطورة في وقت مبكر من التاريخ الكوني اختبارًا قويًا لنماذج تكوين المجرات النظرية. 🤔
يشير جورج ريك إلى دور جامعة أريزونا الرائد في علم الفلك بالأشعة تحت الحمراء منذ ستينيات القرن الماضي، مع المجموعات الأولى من مختبر القمر والكواكب. 🚀
بقدرة البشر على مراقبة وفهم المجرات في طفولة الكون، يمكن أن يُقدّم ذلك رؤىً مُهمةً في كيفية تطور الكون من العناصر البسيطة إلى الكيمياء المعقدة الضرورية للحياة كما نعرفها! ✨
تابعوا المزيد من مُستجدّات الفضاء على موقعنا! 🚀
المصدر: eurasiareview.com