تُرصد ناسا عبر “تشاندرا” إشارةً غامضةً بالأشعة السينية من كوكبٍ مدمر – ياهو


توليد النقاط الرئيسية

ساعد مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا في تتبع أصل إشارة أشعة إكس غامضة المنبعثة من الفضاء السحيق.
يُعتقد أن هذه الإشارة، التي سعى العلماء لفك شفرتها لأكثر من 40 عامًا، هي “نهاية” كوكب خارجي دمرته نجمة في سحابة الهليكس. 🌌

سحابة الهليكس

سحابة الحلزون.

سحابة الحلزون.
الائتمان: ناسا/JPL/وكالة الفضاء الأوروبية/STScl (م. مايكسنر)/ NRAO (ت. أ. ريكتور)/ESO/VISTA/CXC/SAO/جامعة المكسيك/س. إسترادو-دورادو وآخرون.

هذا يعني أنه على مدار العقود الأربعة والنصف الماضية، كان الإشارة الغريبة لسحابة الحلزون مُعقدة الحل. دخل تلسكوب تشاندرا و تلسكوب إكس إم إم-نيوتن التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، وهما مرصدين مداريين مخصصين تمامًا لكشف الأشعة السينية.
في ورقة بحثية جديدة للمجلة الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، كتب الباحثون في المكسيك وإسبانيا وتايوان أن بيانات من هذه المراصد جعلت من الممكن تتبع أصل الإشارة المحتمل. على الأرجح، أن القزم الأبيض في مركز سحابة الحلزون سحب حطامًا من كوكب خارجي مدمر نحو سطحه، مما تسبب في ارتفاع حرارة الحطام بشكل كبير. تصبح هذه الحرارة – والتفكك اللاحق – مرئية لعلم الفلكيين في شكل أشعة سينية. 🚀

يعتقد الباحثون أن الكوكب الخارجي المدمر كان بحجم كوكب المشتري تقريبًا. على الرغم من أنه ربما كان يدور حول القزم الأبيض في البداية على مسافة محترمة، فقد أدت التفاعلات الجاذبية مع أجسام أخرى في النظام إلى سحبه إلى الداخل، مما أدى إلى تفتيته.
إذا تم تأكيد هذه الأحداث، فستؤدي الإشارة الغريبة لسحابة الحلزون إلى أول حالة من الكواكب التي دمرها النجم المركزي في سحابة كوكبية. 🪐

قال جيسوس تولال، أحد مؤلفي الدراسة لناسا: “من المهم العثور على المزيد من هذه الأنظمة لأنها يمكن أن تُعلمنا عن بقاء الكواكب أو تدميرها حول النجوم مثل الشمس أثناء دخولها مرحلة الشيخوخة.”