
عادت طائرة X-37B الفضائية إلى الأرض بعد مهمة مثيرة للاهتمام، حيث ساهمت في تمهيد الطريق لما يُطلق عليه “الحرب التكتيكية” في الفضاء! 🚀
في الشهر الماضي، التقطت المركبة الفضائية X-37B صورةً مذهلة للأرض من الفضاء! 🌎 تُظهر هذه الصورة جزءًا من لوحة الطاقة الشمسية. ☀️
المصدر: القوة الفضائية الأمريكية
لم تعلن القوة الفضائية بعد عن خططها لرحلة X-37B التالية. 🗓️ عادةً ما تتم الرحلات التالية خلال عام من الهبوط السابق. 🚀
يُذكر أن جميع رحلات X-37B انطلقت من فلوريدا وهبطت في فاندربيرغ أو مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، حيث تُجرى أعمال الصيانة اللازمة بين المهمات. 🛠️
أكد الجنرال ستيفن وايتنج، رئيس القيادة الفضائية الأمريكية، أن مناورات الكبح الجوي التي أظهرتها X-37B قد تُطبق على الأقمار الصناعية العسكرية المستقبلية. 🛰️
“تُعدّ X-37B منصة اختبار، لكن مناورات الكبح الجوي أعطتنا رؤيةً جديدةً تماماً للمفاهيم التشغيلية في الفضاء، ونحن نرى إمكانية تطبيقها على أنظمة مستقبلية.” — الجنرال ستيفن وايتنج
يتضمن نطاق مسؤولية القوة الفضائية 🌌 الفضاء الخارجي، ابتداءً من قمة الغلاف الجوي وصولاً إلى القمر وما بعده. 🚀
“من المفارقات في الفضاء أن كل شيء متحرك، لكننا نادراً ما نستخدم المناورة كوسيلة لكسب ميزة. نحتاج في قيادة الفضاء الأمريكية إلى هذا النوع من المناورة المستدامة في الفضاء، نظرًا لخطورة التهديدات الجديدة التي ظهرت في مدارات صعبة الوصول، بالإضافة لاختبار الصين لقدرات إعادة التزود بالوقود في المدار.” — الجنرال ستيفن وايتنج
ستُحسّن التحسينات في القدرة على المناورة من مراقبة أقمار العدو، فضلاً عن العمليات القتالية الدفاعية والهجومية في المدار. 🛡️
هناك عدة طرق لتحقيق القدرة على المناورات المستدامة، بما في ذلك إعادة التزود بالوقود في المدار، أو تطوير وسائل أكثر كفاءة لاستهلاك الوقود لتغيير المدارات، كالكبح الجوي أو الدفع الشمسي الكهربائي. ⚡️
أشار وايتنج إلى أن القيادة الفضائية تسعى لتطبيق “حرب المناورة” كما تفعل القوات البرية والبحرية والجوية، للحصول على ميزة حقيقية في الفضاء. ✈️



المقال من Ars Technica.