ثقب أسود درب التبانة يُصدر ومضاتٍ ولهيبًا سريعًا

ثقب أسود في مركز مجرة درب التبانة
تصوير فنيّ لثقبٍ أسودٍ هائلٍ في مركز مجرّة درب التبانة، يُسمّى قوس قزح أ*. رصدَ تلسكوب جيمس ويب الفضائيّ ومضاتٍ سريعةً ووميضاتٍ باهتةً صادرةً عن قوس قزح أ*. الصورة من خلال ناسا/ وكالة الفضاء الأوروبية/ وكالة الفضاء الكندية/ رالف كراوفورد.
  • رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائيّ ومضاتٍ سريعةً ووميضاتٍ صادرةً عن قرص التراكم المحيط بثقبٍ أسودٍ هائلٍ في مركز مجرّة درب التبانة. 🚀
  • يقارن العلماء هذه الموجات بالانفجارات الشمسية، إلا أنها أكثر دراماتيكيةً لأنّ البيئة حول ثقبٍ أسودٍ أكثر قسوةً. 💥
  • لا تتبع هذه الألعاب النارية لثقبٍ أسودٍ نمطاً محدداً. شاهدوا الفيديو أدناه لمشاهدة وميضها واشتعالها وتوهّجها بشكلٍ عشوائيّ. 💫

ها هنا مقطعٌ زمنيّ لوميضِ ثقبٍ أسودٍ في مركز مجرّة درب التبانة. الفيديو من خلال ناسا، وكالة الفضاء الأوروبية، وكالة الفضاء الكندية. ✨

— EarthSky (@earthskyscience.bsky.social) 18 فبراير 2025 الساعة 10:59 صباحًا

تقرير عن ثقب أسود في مجرّة درب التبانة

نشر WebbTelescope.org المقال الأصلي في 18 فبراير 2025. تمّ تحريره بواسطة EarthSky.

يبدو أن الثقب الأسود العملاق في مركز مجرتنا، درب التبانة، يُقام حفلةً، مع عرض ضوئيّ على غرار كرة ديسكو! ✨ باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، تمكن علماء الفيزياء الفلكية من الحصول على أطول وأكثر تفصيلًا نظرةً حتى الآن على “الفراغ” الذي يسكن قلب مجرتنا.

هذا الثقبُ الأسود يُدعى قوس قزح أ*. يبلغ كتلتهُ نحو 4 ملايين شمس. محاطٌ بقرصٍ تراكميٍّ من الغاز والغبار. هذا القرص يُصدر تيارًا ثابتًا من الانفجاراتِ، بعضُها خافت، وبعضُها لافتٌ. تحدثُ مستوياتُ النشاط على نطاقٍ واسعٍ من الزّمن، من فتراتٍ قصيرةٍ إلى فتراتٍ طويلةٍ، وحتى لشهورٍ! 🤯

قد تُساعدُ النتائجُ الجديدةُ الفيزيائيينَ على فهمِ الطبيعةِ الأساسيّة للثقوبِ السوداء، وكيفيةِ تغذيتها من البيئات المحيطة بها، وديناميكيات وتطوّر مجرتنا. 🌌

النّشرُ الدّراسةُ في مجلةِ المجلّة الفلكيّة المُختصّة بالرسائل. رابط النشر

قال المؤلف الرئيسي فرهاد يوسف زاده من جامعة نورث وسترن:

في بياناتنا، رأينا تغييرات مستمرة في السطوع، وكأنّها فقاعات. ثمّ انفجارًا! اندلاعًا كبيرًا في السطوع فجأة. ثم هدأ مرة أخرى. لم نستطع إيجاد نمط في هذا النشاط. يبدو عشوائيًا. كان ملف تعريف نشاط هذا الثقب الأسود جديدًا ومثيرًا كلّما نظرنا إليه.

ملاحظات إضافية:
يستخدم فريق البحث كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) التابعة لتلسكوب ويب لمراقبة الثقب الأسود لمدة 48 ساعة، بزيادات زمنية من 8 إلى 10 ساعات.

الكشف عن عروض نارية متغيرة من حيث السطوع والأطوال.