ثلاثة اكتشافات تُغير الطريقة التي نفكر بها في الكون – أفكار كبرى

ثلاثة اكتشافات تُغير الطريقة التي نفكر بها في الكون

هل تساءلت يومًا عن أصل الكون؟ 🤔 من أين جاء كوكبنا؟ من أين أتينا نحن؟
أسئلة عظيمة شغلت العقول لآلاف السنين، لكن القرن العشرون أعطانا أدوات جديدة لفهم هذه الأسرار الكونية.
الآن، أصبح سؤال أصل الكون سؤالاً لعلم الفلك و يُثير إعجابنا بإجاباته المذهلة. 🚀

مع عالم الفيزياء الفلكية النظرية وإيصال الأخبار العلمية، إيثان سيجل، سنتعمق في رحلة من الاكتشافات التي غيرت فهمنا للكون. 🔭

دعونا نتحدث عن نظرية الانفجار العظيم، التي أثارت اهتمام العديد منا. لم تكن رحلتنا بحثًا عن بداية الكون مباشرةً، بل كانت بدايةً من رصد الأجسام الباهتة في الكون، التي تظهر كأشكال حلزونية في السماء. 💫

في عام 1923، عالم الفلك إدوين هابل، الذي استخدم أقوى تلسكوب في ذلك الوقت، رصد مجرات بعيدة، مثل مجرة أندروميدا. لاحظ أن بعض النجوم تلمع وتضعف بمرور الوقت، وهذا أثار سؤاله: ما هي هذه الظاهرة؟ 🧐

أدرك هابل، مستعيناً ببحوث عالمة الفلك هنريتا ليفيت، أن هذه النجوم المتغيرة تُعرف باسم نجوم متغيرة من نوع سيفيد، وأن هناك علاقة بين سطوعها والمسافة إليهم. بمعرفة سطوع النجم، يمكننا حساب المسافة إلى مجرتها. 🎉

بهذا الاكتشاف، تمكن هابل من تحديد أن مجرة أندروميدا لا تنتمي إلى مجرتنا درب التبانة، بل على بعد ملايين السنين الضوئية! 🌌 ومع اكتشافه لمجرات أخرى، توسعت رؤيتنا للكون، وأصبح لدينا فهم أوسع للعالم المحيط بنا.

إضافه إلى ذلك، لاحظ هابل أن الضوء المنبعث من المجرات يتحرك نحو اللون الأحمر مع زيادة المسافة. أكد هذا الاكتشاف أن الكون يتمدد!

تابع إيثان سيجل رحلته، وقدم لنا معلومات رائعة عن تجربته الشخصية مع فن الكيلت، واحتفالاً باكتشافات مهمة، والتي تركز على تلسكوب جيمس ويب.