
هل تساءلت يومًا عن أصول الكون؟ 🤔 كيف نشأ كوكبنا؟ من أين أتينا نحن البشر؟ هذه أسئلة حيرت العلماء والفلاسفة لقرون. لكن القرن العشرين فتح آفاقًا جديدة في هذا المجال، وأصبح العلم يبحث عن إجابات مُذهلة لهذه الأسئلة الكونية.
في هذا المقال، سنتعرف على ثلاثة اكتشافات علمية أساسية غيرت طريقة تفكيرنا في الكون، من خلال حديثٍ مُثير مع العالم الفيزيائي إيثان سيجل. 🚀
إيثان سيجل، عالم فيزياء فلكية نظرية ومُبَلِّغٌ علمي، مؤلف كتاب “كون لا نهائي” وكاتب مدونة علمية “يبدأ الأمر بتفجير”. يُخبرنا سيجل في هذا الحوار المُلهم عن رحلة البحث عن أصل الكون، وكيف قادَنا العلم إلى اكتشافاتٍ تُذهل الخيال.
تُعدّ نظرية الانفجار العظيم أحد أهمّ هذه الاكتشافات، والتي توصلنا إليها من خلال دراسة الأجرام السماوية الباهتة والغامضة التي ظهرت من خلال التلسكوبات. 🔭
في هذا السياق، يروي سيجل قصة عالم الفلك إدوين هابل، الذي استخدم أكبر التلسكوبات في ذلك الوقت، وكيف اكتشف أن مجرة أندروميدا ليست جزءًا من درب التبانة، بل مجرةً مستقلة تقع على مسافةٍ بعيدة جداً. هذه الملاحظة الثورية، مكنت العلماء من تحديد حجم الكون، وبالتالي فهم تطوره.
كما يُسلط الضوء على دور المرأة العالمة هنرييتا ليفيت، التي ساهمت في تحديد علاقة بين سطوع النجوم المتغيرة ومسافاتها. هذه العلاقة كانت حجر أساس في الاكتشافات اللاحقة في علم الفلك، مما ساعد هابل في تحديد مسافات النجوم والأجرام السماوية. 👩🔬
ملاحظة هامة: سيكون من الجيد إضافة صور مناسبة لتوضيح النقاط الهامة في هذا المقال وتنشيط القارئ.





إلى جانب هذه النقاط، يتحدث سيجل عن تلسكوب جيمس ويب، ومدى أهميته في دراسة الكون. ✨
المصدر: مقابلة إيثان سيجل على BigThink