جزيرة بوا فيستا
تاريخ الجزيرة
جزيرة بوا فيستا، وجهةٌ سياحيةٌ رائعةٌ في الركن الأفريقي! 🏝️ تُعَدّ الجزيرة موطنًا لثقافاتٍ متنوعةٍ وطبيعةٍ خلابة.
اكتشف أسرار تاريخها العريق، مع رحلة مثيرة عبر الزمن. منذ اكتشافها عام 1460، شهدت الجزيرة العديد من المراحل التاريخية.
في عام 1498، وقف كريستوف كولومبوس على الجزيرة! وخلال رحلته وصف الصعوبات التي واجهها. لكن مع مرور الوقت، واجهت الجزيرة تحدياتٍ جغرافية، مثل الغرق المتكرر نتيجة عواملٍ غير متوقعة، رياح عاصفة، تياراتٍ قوية، شعابٍ مرجانيةٍ ضحلة، وقلة الرؤية في الضباب.
حوالي عام 1620، استقر بعض البحارة الإنجليز في بوفاكيشن فيلا للاستفادة من الملح، لكن سرعان ما توقفت التنمية الاقتصادية بسبب الهجمات المتكررة من قبل القراصنة.
في عام 1820، تسببت سلسلة من الهجمات المدمرة في هجرة السكان إلى مدينة سال ري، وبناء حصن في جزيرة سال ري للدفاع عن المدينة. شهدت الجزيرة ازدهارًا نسبيًا لاحقًا وأصبحت مصدرًا ثقافيًا، برزت فيه موسيقى المورنا.
يُعتبر قطاع السياحة في تطور مستمر، إلا أن البنية التحتية السياحية والطرق لا تزال غير كافية لاستكشاف ثرواتها الطبيعية الكبيرة.
التقسيم الإداري
تُعَد جزيرة بوا فيستا وجهةً رائعة من حيث التقسيم الإداري:
- البلديات: تشمل بلدية بوا فيستا نفسها.
- الأقضية:
- سانتا إيزابيل
- ساو خوان باوتيستا
- المدن والقرى:
- بوفاريرا
- كابيسا دوس ترافيس
- كورتال فييو
- إسبنجيرا
- إستانسيا دي بايشو
- فوندو داس فيغيراس
- خوان باريريرو
- خوان غاليغو
- بوفاكيشن فيلا
- رابيل
- سال ري
النباتات والحيوانات
بفضل شواطئها الجميلة، تُعد جزيرة بوا فيستا وجهةً رائعة للسياحة البيئية! 😍 تُستقبل السلاحف البحرية أثناء وضع البيض على شواطئها، كما أن خليجاتها المحمية تُعدّ ملاذًا للحيوانات البحرية مثل الحيتان التي تهاجر إلى الجزيرة في الشتاء للتكاثر.
تمتاز الجزيرة بمياه ضحلة مثالية لنمو أربعة أنواع من الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى مناطق تغذية أسماك القرش والسلاحف البحرية من أنواع مختلفة. كما تضم المناطق الصخرية العديد من أنواع الطيور المهاجرة.
المناطق المحمية
تُعَد جزيرة بوا فيستا موطنًا لـ 14 منطقة محمية. 🌳