تاريخ جزيرة عالية

تعرف جزيرة عالية بتاريخ غني، حيث كانت ذات يوم موطنًا لآبار النفط، ومرت بطرق السكك الحديدية. كانت محطة نهائية لخط سكة حديد حتى عام 1969. وللأسف، شهدت الجزيرة أحداثًا مأساوية، حيث تم العثور على جثث ضحايا قاتل متسلسل في شاطئها في عام 1973. كما تعرضت الجزيرة للكوارث الطبيعية، مثل إعصار بوني عام 1986، وإعصار هومبرتو عام 2007، وإعصار ايك عام 2008 الذي تسبب في أضرار كبيرة.

جغرافيا جزيرة عالية

تقع جزيرة عالية على خليج غالفستون، بالقرب من المحيط الأطلسي. تشتهر الجزيرة بقبة ملح كبيرة تحتها، مما يجعلها أعلى نقطة على الساحل من موبايل، ألاباما، إلى يوكاتان. هذه القبة ساعدت في حماية الجزيرة من ارتفاع أمواج الأعاصير. يمكن الوصول إلى الجزيرة عبر طريق سريع 45 إلى غالفستون، ثم عبر العبارة إلى ميناء بوليفار.

التعليم في جزيرة عالية

تخدم مدارس جزيرة عالية المجتمع المحلي، وتُعّين إلى كلية غالفستون.

سياحة الطيور في جزيرة عالية

تُعدّ جزيرة عالية ملاذًا للطيور المهاجرة، حيث تضمّ محميات للطيور مثل غابات بوي سكوت وسميث ويوبانكس ومحمية غاست ريد باي. هذه المناطق توفر بيئة مثالية لمراقبة الطيور المهاجرة. خلال الهجرة الربيعية، يتجمع الآلاف من الطيور المهاجرة في الجزيرة بحثًا عن الراحة والتغذية بعد رحلاتهم الطويلة فوق المياه. وخلال العواصف، تجذب الجزيرة أعدادًا كبيرة من الطيور المتعبة.

• المصدر (Wikipedia)
• جمعية هيوستن للطيور – جزيرة عالية (رابط لموقع الجمعية)
• نظام معلومات أسماء الأماكن الجغرافية التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي: جزيرة عالية، تكساس (رابط للموقع)