حقيقة المكملات الغذائية من طبيب

هل المكملات الغذائية فعالة حقًا؟ 🤔

تُغرينا المكملات الغذائية والفيتامينات باستمرار، و تُوعدنا بتحسين صحتنا بسهولة. لكن قبل أن تقفز وتضيفها إلى سلة التسوق، دعنا نتعمق في الحقيقة.

في الولايات المتحدة، لا يُسمح لشركات المكملات الغذائية بالادعاء بعلاج أو منع الأمراض. هل هذا يعني أنهم كلهم خدعة؟ بالطبع لا! لكن معرفة ما هو شرعي وما هو مجرد تسويق مُغري مهم جداً.

بعض المكملات قد تكون غير فعالة، أو قد تحتوي على مكونات ضارة مثل المعادن الثقيلة أو الملوثات. وربما لا تحصل على الكمية التي يدّعيها المصنع! 😫

الدكتورة جين غونتر، طبيبة أمراض النساء والولادة، تقدم لنا 3 نصائح مهمة لفهم المكملات الغذائية بشكل أفضل. 💡

نصائح الدكتورة جين غونتر:

  • هل تحتاجها حقًا؟ هل هناك أدلة علمية تدعم استخدامها؟ استشر طبيبك، أو ابحث في المصادر الموثوقة مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
  • من الذي ينصحك؟ هل هو بائع مُحترف، أو خبير موثوق؟ اكتشف مصدر المعلومات قبل اتخاذ القرار.
  • هل تم اختبارها من قبل جهة خارجية؟ ابحث عن علامات الجودة، مثل الشهادات من مؤسسة USP، لتكون أكثر تأكيدًا على نقاء المنتج.

تُسلط الدكتورة جين غونتر الضوء على أهمية البحث عن الأدلة العلمية قبل الاعتماد على أي مكمل غذائي. توجد مكملات فعالة، مثل فيتامينات ما قبل الولادة وفيتامينات علاج فقر الدم، لكن
الأهم هو عدم التسرع والتحقق من المعلومات من مصادر مُوثوقة. 💪

لا تُنسى أن بعض المكملات، رغم إعلاناتها الواسعة، قد لا يكون وراءها علم كافٍ. مثلاً، لا توجد أدلة علمية قوية على فوائد البيوتين لنمو الشعر أو بعض الإدعاءات حول مُحفزات الأيض أو حارقات الدهون! 🙅‍♀️

التلوث مُشكلة مُقلقة في بعض المكملات الغذائية! ربما تحتوي بعضها على معادن ثقيلة أو فطريات أو ملوثات.

انتبه خصوصًا للمكملات المُصنّعة للاستخدامات المتعلقة بالجنس أو الأداء الرياضي، حيث يُعد خطر التلوث أعلى بكثير في هذه المنتجات. ⚠️