
قبل حوالي 2000 عام، قبل أن تغزو الإمبراطورية الرومانية بريطانيا، كانت النساء في قلب المجتمع خلال العصر الحديدي.
🕵️♀️ دراسة جديدة مذهلة كشفت عن هذا الحقائق المثيرة!
قام باحثون بتسلسل جينومات حوالي 50 بريطانيًا كِلْتيًّا دُفِنوا معًا في جنوب إنجلترا. وقد كشفوا عن أدلة قوية على سيطرة النساء على نسب المجتمع.
من بين مجموعة الأقارب الكبيرة، الذين عاشوا قبل وبعد غزو روما في عام 43 ميلاديًا، كان أكثر من ثلثيهم ينحدرون من سلف أنثى واحدة! 😲 وفي الوقت نفسه، كان 80% من أفراد العائلة غير المتصلين ذكوراً.
“يخبرنا هذا أن الأزواج كانوا ينتقلون إلى مجتمع زوجاتهم عند الزواج، مع إمكانية انتقال الأرض من خلال الخط الأنثوي”، أوضحت عالمة الوراثة لارا كاسيدي من كلية ترينيتي دبلن. 💡
«هذه هي المرة الأولى التي تُوثّق فيها هذه النوعية من الأنظمة في ما قبل التاريخ الأوروبي، وتُنبئ بتعزيز وضع المرأة الاجتماعي والسياسي».
نهبت جيش بوديديكا مدينتين، وقتل 80,000 من الرومان وحلفائهم. يشير ديوس قاسوس إلى أن “كل هذا الخراب أصاب الرومان على يد امرأة، وهو أمر في حد ذاته سبب لهم أكبر مقدار من العار…”

«لقد قيل إن الرومان بالغوا في وصف حريات النساء البريطانية ليرسموا صورة لمجتمع لا يُقهر»، يشرح عالم الآثار مايلز راسل من جامعة بورنموث، الذي يقود التنقيب في دورست.
«لكن الآثار، والآن الجينات، تُشير إلى أن النساء كنّ مؤثرات في العديد من مجالات حياة العصر الحديدي. في الواقع، من المحتمل أن يكون النسب الأمومي هو المُشكل الرئيسي لهويات الجماعات».
في مراجعة مستقلة للدراسة في مجلة *نيتشر*، يجادل عالم الأنثروبولوجيا التطورية جيدي ألبيرتو غنيشي-روسكون بأن الأدلة «قوية» وأن مجتمعاً «أموميّاً»، حيث ينتقل الرجال بين الجماعات، يبدو أنه كان «مُنتشرًا عبر الجزيرة وتمّ ممارسته على مدى قرون».
والبحث الجيني، يواصل غنيشي-روسكون، يؤكد الادعاءات بأن النساء لعبن دورًا خاصًا في مجتمع كِلْتِيّ بريطانيا.
المصدر: ScienceAlert