صبغة “الأحمر 3″، المعروفة أيضًا بـ FD&C الأحمر رقم 3، أو إريثروسين، أو E127، مُضافةٌ شائعة في العديد من الأطعمة والمشروبات، والحلويات، والخبز، والتوت المُعلب، وحلويات الهلام، وحتى بعض الأدوية ومستحضرات التجميل. استخدمتُ هذه الصبغة على نطاقٍ واسع منذ عام 1969، ولكن هل هي آمنة؟ 🤔

للأسف، تُشير الأبحاث الحديثة إلى مخاطر صحية محتملة، مما أدى إلى حظرها في كاليفورنيا عام 2023، وحظرها على مستوى البلاد في الأغذية والأدوية عام 2025 من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. 🧐

المخاطر الصحية المرتبطة بالصبغة الحمراء 3

تُشير العديد من الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين استهلاك صبغة “الأحمر 3” ومشاكل صحية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية وربما حتى السرطان. ⚠️

تُظهر الأبحاث أنها قد تُعرقل تنظيم هرمون الغدة الدرقية، وتُعيق امتصاص اليود، وتُؤثر على التحويل بين هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى خلل وظائف الغدة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك، توجد أدلة على أنها قد تُحفز تكون أورام الغدة الدرقية لدى الحيوانات. 🔬

كما تُشير الدراسات إلى إمكانية تأثيرها السام على الدماغ، مُسببةً الإجهاد التأكسدي وتلف الأنسجة، وربما تعيق التواصل بين الخلايا العصبية. 🧠

باختصار، توجد مخاوف صحية جدية حول استخدام صبغة “الأحمر 3″، وقد تُؤثر سلبًا على صحة الإنسان. 😥

لماذا هذا الحظر؟

بدأت مخاوف حول صبغة “الأحمر 3” في الظهور منذ عقود، حيث رُبطت بدراسات على الحيوانات بتضخم الغدة الدرقية وظهور أورامٍ مُحتملة. لقد استغرقت العملية أكثر من 35 عامًا من الأبحاث والدراسات والنقاشات العامة. ⏳

حظر كاليفورنيا عام 2023، ثم الحظر الفدرالي عام 2025، يُمثّل خطوةً مهمةً لحماية صحة المستهلكين. 💪

على الرغم من عدم وجود دليل مباشر على ارتباط صبغة “الأحمر 3” بالسرطان لدى البشر، إلا أن قرار إدارة الغذاء والدواء يعتمد على مبدأ احترازي، مُتبعًا قانون الغذاء والدواء والتجميل الاتحادي (بند ديلاني) والذي يُلزم بحظر أي مُضافٍ يُثبت إحداث السرطان في البشر أو الحيوانات. ⚖️

ماذا يجب علينا فعله؟

يُنصح بقراءة ملصقات المكونات بعناية، واختيار المنتجات الخالية من صبغة “الأحمر 3” أو البدائل المُصنعة من مُكونات طبيعية. 🍎

يُعدّ إعداد الطعام في المنزل خيارًا رائعًا لتجنب هذه الصبغة، واستخدام بدائل طبيعية مثل عصير البنجر أو الكركم لتلوين الطعام. 👩‍🍳

المصدر: المصدر