أيّ حالة تشعر فيها بأنّك غير قادر على التأقلم أو أنّك لستَ محكمًا على الموقف، من المرجح أن تجعلك تشعر بالتوتر، لذا خطّط مسبقًا لتقليل هذه المشاعر. على سبيل المثال، حدّد “مُنفِرَجات” لنفسك خلال إقامتهم – سواء كانت نزهة مع صديق أو رحلة إلى المتجر لشراء بعض المواد الغذائية. ذكر هذه الخطط بلطف في بداية الزيارة سيساعد في تجنب أيّ حرج في اللحظة.
وبالمثل، خطّط لتخصيص فترات راحة خاصة بك في المنزل، مثل عمل في الحديقة، أو حتى دشّ طويل. ستمنع هذه الفترات القصيرة من الشعور بأنّ مشاعرك ستغمرك.
حاول تنمية فرص لحظات إيجابية مشتركة مع أهل زوجتك/زوجك، سواءً كانت رحلة لمشاهدة إضاءات عيد الميلاد، أو اصطحاب الأطفال إلى الحديقة، طهي الطعام معًا، ولعب لعبة لوحية، أو أيّ شيء آخر يروق لهم (ويمكنك الاستمتاع به أيضًا).
إذا كنتَ تختلف معهم بشدة في الرأي حول السياسة أو الدين أو التطعيم أو موضوع آخر، فقد يكون من المغري، في وقت الغضب، مواجهة آرائهم. لكن هل تريد حقًا أن تسلك هذا الطريق؟
كن واقعيًا وصادقًا مع نفسك: إذا كانت هذه الزيارات نادرة، أو من غير المرجح أن تلتقي بأفكارهم يومًا، فقد يكون من الأفضل تجنب المواجهة. تذكّر نفسك بالخير الذي يمكن أن ينتج عن هذه الزيارات – مثل قضاء أطفالكم وقتًا ثمينًا مع جديهم وجداتهم – بدلًا من الانجرار إلى المعارك.
وأخيرًا، إذا اشتدت المشاعر، فهناك تقنيات تهدئك. “تسمية العواطف” طريقة جيدة: انتقل إلى مكان هادئ، مثل الحمام أو غرفتك، وأضف تسمية دقيقة للعاطفة التي تشعر بها ولماذا. سيؤدي هذا إلى تقليل شدة العاطفة. أو جرب تقنية “المراقب”: تخيّل المشهد من منظور ذبابة وأخذ بعض أنفاس عميقة وبطيئة. سيخلق هذا “مسافة نفسية”، والتي لها أيضًا تأثير مهدئ.
“`html
اقرأ المزيد:
لإرسال أسئلتكم، اكتبوا لنا عبر البريد الإلكتروني [email protected] (تذكر ذكر اسمكم وموقعكم).
“`
المصدر: المصدر