رحلةٌ عبر الزمن: ثروة أوروبا بين عامي 1900 و 2010
هل سبق لك أن تخيلت كيف تحوّلت ثرواتُ أوروبا خلال قرنٍ كامل؟ تُظهر هذه الخرائط المُذهلة كيف ازدهرت بعضُ الدول، بينما تراجعت أخرى.
تُبيّن الخريطتان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مقارنةً بالمتوسط الأوروبي في عامي 1900 و 2010. لاحظ كيف تغيّرت الخريطة! 🗺️
مقارنةً بِمُتوسط عام 1900، ارتفعت مستويات المعيشة في عام 2010 بفضل التطور التكنولوجي. بمعنى آخر، سَكّانُ مناطقٍ “فقيرة” في عام 2010 أفضل حالًا في المتوسط من سَكّانُ مناطقٍ “غنية” في عام 1900.
تغيّراتٌ ملحوظة:
- تراجع المملكة المتحدة: كانت المملكة المتحدة في عام 1900 عاصمةً اقتصاديةً أوروبيةً، لكنّها شهدت تراجعًا ملحوظًا في عام 2010، حيث انخفضت بعض مناطقها إلى ما دون المتوسط الأوروبي. 🇬🇧
- ازدهار بعض الدول: شهدت بعض المناطق الأفقر في أوروبا (مثل النرويج والسويد وفنلندا) ازدهارًا ملحوظًا، وتجاوزت المتوسط الأوروبي.
- التسوية الكبرى: تغيّرت صورة الثروة الأوروبية بشكل كبير، فبعض المناطق ازدهرت بينما تراجعت مناطق أخرى.
- استثناءاتُ العواصم: حافظت العديد من العواصم (مثل برلين، باريس، و لندن) على مستوياتٍ عالية من الثروة، حتى في عام 2010.
صورةٌ إضافيةٌ للثروة:
المصدر: موقع BigThink