يُبحث الباحثون عن علاجات محتملة تستهدف خلايا محددة ترتبط بتطور أمراضٍ مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني. 🩺
ركز بحثهم المنشور حديثًا على مجموعة من خلايا المستقبلات الكيميائية بالقرب من الشريان السباتي في الرقبة. عندما تكون هذه الخلايا نشطة بشكلٍ مفرط، فهي مؤشر على الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة معدل الوفيات. 💔
بسبب قدرة هذه المستقبلات الكيميائية على استشعار تركيز الأكسجين في الجسم، طرح الباحثون السؤال حول ما إذا كان تعديل مستويات الأكسجين قد يُحسّن فرط نشاط المستقبلات الكيميائية، وبالتالي التأثير على وظائف القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي. 🤔
تقول جاكليين ليمبيرج، المؤلفة الأولى والأستاذة المشاركة في علم التغذية وفسيولوجيا التمارين في جامعة ميزوري: “هناك دراسات مثيرة للاهتمام على الفئران تُظهر أن إزالة هذه المستقبلات الكيميائية، عندما تصبح نشطة بشكل مفرط، يمكن أن تحسّن المشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم.” 👍
“قبل أن نفكر في إزالتها تمامًا من المرضى، افترضنا أن الجرعات العالية من الأكسجين قد تقلل أو تُوقف نشاط هذه المستقبلات، وبالتالي تحسين النتائج الصحية.” ✨
شارك في الدراسة مجموعتان: 17 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني و 20 شخصًا بدون إصابات كضوابط. وجد فريق البحث أن مستقبلات الكيميائية المحيطية كانت فعلاً مفرطة النشاط لدى البالغين المصابين بالسكري، مع أعلى مستوى من النشاط المرتبط بمرضى أعلى مستوى من سكر الدم.
بعد دخول حالة فرط الأكسجة، انخفض نشاط المستقبلات الكيميائية، إلى جانب معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وعدد مرات التنفس. لكن التأثير لم يختلف بين المجموعتين. أيضًا، لم يكن هناك أي تأثير على تحمل الجلوكوز أو حساسية الأنسولين. 🤷♀️
يقول كاميلا مانريك-أسيديفيدو، المشاركة في تأليف الدراسة وأستاذة الطب: “كان هدف هذه الدراسة هو فهم كيفية تأثير هذه المستقبلات الكيميائية المحيطية على عواقب القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي لمرض السكري من النوع الثاني.” 🔬
“لقد فهمنا الآن أن نوبةً واحدة من فرط الأكسجة لا تُحسّن وظيفة الجسم على الفور. يُمكننا، بفضل هذه المعلومات، أن نركز اهتمامنا على علاجات أخرى تُظهر وعودًا للمرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني.” 💡
تُنشر هذه البحوث في مجلة الفسيولوجيا.
المصدر: جامعة ميسوري 🎓
اقرأ المزيد من التفاصيل في المصدر الأصلي