دراسة تكشف عن صلة وراثية بين متلازمة الكره الصوتي والقلق والاكتئاب

دراسة تكشف عن صلة وراثية بين متلازمة الكره الصوتي والقلق والاكتئاب

هل توجد صلة وراثية بين متلازمة الكره الصوتي والقلق والاكتئاب؟ 🤔 بالتأكيد، كشفت دراسة حديثة عن روابط مثيرة للاهتمام بين هذه الحالات. 🧐

أظهرت الدراسة، المنشورة في دورية علمية مرموقة، صلةً وراثيةً بين متلازمة الكره الصوتي (Misophonia) والاضطرابات النفسية، مثل القلق والاكتئاب. 🤯 يُعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة الكره الصوتي من رد فعل شديد تجاه أصوات معينة، مما يُسبب لهم ضيقًا شديدًا. 😥

أشارت الدراسة إلى أن هناك احتمالية وجود نظام بيولوجي عصبي مشترك يؤثر على كل من متلازمة الكره الصوتي واضطراب ما بعد الصدمة، مما يُشير إلى إمكانية استخدام تقنيات العلاج المستخدمة في اضطراب ما بعد الصدمة في معالجة متلازمة الكره الصوتي. 🧠

لكن، يُهمّنا توضيح أن هذا لا يعني بالضرورة أن آليات هذه الحالات متشابهة تمامًا، بل قد تكون بعض عوامل الخطر الوراثية متشابهة. 🤔

كما أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص المصابين بمتلازمة الكره الصوتي يُعانون من ضغوط نفسية داخلية، و دعمت دراسة حديثة هذا الاستنتاج، حيث ربطت بين متلازمة الكره الصوتي وسمات شخصية مثل القلق، والذنب، والوحدة، والعصبية. 😔

وتتراوح ردود الأفعال تجاه الأصوات المُحفزة في متلازمة الكره الصوتي من التهيج والغضب إلى الضيق الشديد الذي يُعيق الحياة اليومية. 😫

يُذكر أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد كانوا أقل عرضة للإصابة بمتلازمة الكره الصوتي، وهو أمر غير متوقع بالنظر إلى حساسيتهم للصوت. 🤔

خلصت الدراسة إلى أن متلازمة الكراهية الصوتية واضطراب طيف التوحد اضطرابان مستقلان نسبيًا فيما يتعلق بتباين المادة الوراثية. 🧬

يُثير هذا الاحتمال وجود أشكال أخرى من متلازمة الكراهية الصوتية، مُرتبطة في معظمه بتكيّف الغضب أو غيره من المشاعر السلبية مع أصوات محددة، مُعتمدًا على سمات الشخصية. 😠

من الجدير بالذكر أن بيانات الدراسة كانت غالبًا من أصول أوروبية، مما قد يؤثر على نتائجها عند تطبيقها على مجموعات سكانية أخرى. 🌍

كما لم يتم تشخيص متلازمة الكره الصوتي طبياً في عينات الدراسة، بل تم الإبلاغ عنها ذاتياً، مما قد يُشوش النتائج أيضاً. 🤔

إلا أن هذه الدراسة تُقدم أدلة قيّمة لمجالات بحث مُستقبليّة للكشف عن الآلية البيولوجية وراء متلازمة الكره الصوتي. 🔬

نُشرت الدراسة في دورية حدود في علم الأعصاب. رابط الدراسة

نُشرت نسخة سابقة من هذه المقالة في أكتوبر 2024.