هل تبحث عن طرق فعالة لخسارة الوزن؟ 🤔 دراسة حديثة تُسلط الضوء على فوائد الصيام المتقطع للأشخاص المصابين بالسمنة. تُظهر هذه الدراسة أن هذه الطريقة الغذائية يمكن أن تُحسّن من صحتك بشكل ملحوظ.
قام باحثون من إسبانيا بدراسة الصيام المتقطع، الذي يتضمن تناول الطعام في فترات زمنية محددة (TRE). درسوا جداول زمنية مختلفة لتناول الطعام، وأنواع مختلفة من فقدان الدهون، ليُظهروا إمكانية هذه الطريقة كخيار صحي وفعال لخسارة الوزن.
أشار الباحثون إلى أن ” الصيام المتقطع يبدو خيارًا غذائيًا آمنًا وسهل التطبيق للبالغين الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن. 🧑⚕️”
شملت الدراسة 197 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم متابعتهم لمدة 12 أسبوعًا. تم وضع جميع المشاركين على نظام غذائي البحر المتوسط، وتلقوا المشورة الغذائية المناسبة. 🥗
تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: مجموعة قيدت تناولها لثماني ساعات في الصباح والمساء، ومجموعة أخرى في فترة ما بعد الظهر والمساء، ومجموعة قيدت تناولها خلال أي فترة ثماني ساعات اختارتها، ومجموعة تحكم لم تُقيد تناولها باستثناء اتباع نظام البحر المتوسط.
أظهرت النتائج أن الصيام المتقطع ارتبط بفقدان متوسط في الوزن يتراوح بين 2.4 و 3.1 كجم (5.3-6.8 رطل) مقارنة بمجموعة التحكم. ولم تُظهِر النتائج اختلافًا كبيرًا بين الفترات الزمنية المختلفة المُطبقة على مجموعات تقييد تناول الطعام.
لم تُظهِر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أي اختلافات بين المجموعات في انخفاض دهون البطن، لكن مجموعة الصيام المتقطع في الجدول الزمني المبكر أظهرت انخفاضًا أكبر في دهون الأنسجة تحت الجلد.
كما أظهرت قياسات الجلوكوز فوائد لمجموعة الصيام المتقطع المبكر، حيث كانت مستويات الجلوكوز لديهم أكثر تنظيمًا عند انقطاع تناول الطعام وفي الليل، مما يُشير إلى تحسّن في كيفية إدارة الجسم للجلوكوز. 🩸
يُعتقد أن الصيام في وقت مبكر من اليوم يُتيح للجسم وقتًا أطول لمعالجة الطعام والمغذيات بشكل صحيح. وهذا إنجاز مهم في عمود الإيجابيات لتناول الطعام في فترة زمنية محددة كجزء من العلاج للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
في إسبانيا، حيث أجريت الدراسة، يُصنّف أكثر من نصف البالغين بدناء أو يعانون من زيادة الوزن. وهي دولة معروفة بتناولها الوجبات طوال اليوم، من الإفطار في وقت مبكر حتى العشاء المتأخر.
بالنسبة للكثيرين، يُمثل الصيام المتقطع طريقة فعالة لخفض مدخول الطاقة وسهلة الالتزام بها. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الأسئلة حول كيفية تأثيره على الجسم ومدى الآثار الجانبية المحتملة. 🧐 هذه الدراسة تُضيف معلومات قيّمة لما نعرفه بالفعل.
“تشير الأدبيات الحالية إلى أن الصيام المتقطع مُتَحَمّل جيدًا من قبل الجسم، وله معدلات التزام عالية، وآثار جانبية قليلة، و يُنتج انخفاضًا معتدلًا في وزن الجسم وتحسينات طفيفة في صحة القلب والأوعية الدموية للأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة”، كما كتبه الباحثون.
نُشِر البحث في مجلة نيتشر ميديسن.
المصدر: الموقع الأصلي