هذه بداية مقال أطول.
المحتوى: “
كيف حصل التمساح على ابتسامته؟ الوظائف التي تمنح الزاحف أنفه التجعد المميز ليست هي نفسها تمامًا التي مسؤولة عن بقية حراشفه، حيث تقوم عمليات ميكانيكية دقيقة بطيّ الابتسامة الحرشفية لتشكيلها قبل الفقس بوقت طويل.
الحصول على صورة مفصلة لما يحدث داخل بيضة التمساح ليس بالأمر السهل، لكن الباحثين من مختبر التطور الاصطناعي والطبيعي (LANE) في جامعة جنيف بسويسرا تمكنوا من ذلك.
سابقا، وجد عالم الأحياء ميشيل ميلينكوفيتش، رئيس المختبر في LANE، أن الحراشف متعددة الأضلاع غير المنتظمة لرأس التماسيح تتشكل بشكل مختلف تمامًا عن الهياكل التي تؤدي إلى ترتيبات شعر الثدييات، وريش الطيور، وحراشف الزواحف.
تَنشَأ هذه المَلامِحُ مِن أَقسامٍ مُتَكَثَّفةٍ مِن الطبقةِ الخارجِيّةِ الأَقصى لِجلدِ الجَنين، المُسَمّاةِ البَلاَقِيّات، ويُحدَّدُ تَرْتيبُها بِمَوْجاتٍ مِن التفاعُلاتِ الكيميائيّةِ المُعْرَفةِ بِـ أنماط تورينج، الَّتي تَكُونُ مُشَفَّرَةً في جيناتِ الحيوانات.
يُوضح الفريق في مقطع فيديو [[LINK11]] يقدم نتائج الدراسة أن “نمط قشور رأس التمساح غير المنتظمة يُشكل استثناءً رائعًا لهذه القاعدة”.
هذا القسم الأخير من مقال أطول. يُظهر العكس تمامًا لمشاكل فترة النمو السريع لدى المراهقين: حيث ينمو جلد التمساح أسرع من قدرة باقي جسمه على “الامتلاء”، مما ينتج عنه طيات تشبه طيات جرو شار بي أكثر من علامات التمدد لدى الإنسان النحيل. ويشير هذا أيضًا إلى أن أنماط قشور الرأس المختلفة للتماسيح المختلفة قد ترجع إلى اختلافات في نمو جلد الجنين التي فضلتها التطور. نُشر البحث في [[LINK16]] *Nature* [[LINK16]].
المصدر: المصدر