تبدو مجرتنا درب التبانة من الأرض كحزام ضبابي خافت من الضوء الأبيض يمتد عبر السماء. هذا الضوء هو نتاج ملايين النجوم والأجرام السماوية الأخرى الموجودة في مستوى المجرة. يميل مستوى درب التبانة بزاوية تقريبية 60 درجة من مدار الأرض. يقع مركز المجرة في اتجاه كوكبة القوس. 🌠

تقطع درب التبانة العديد من الكواكب، والنجوم، وتمر عبر كواكب مثل (أمثلة). تخيل درب التبانة كشريط من النجوم الضبابي المُذهل! ✨

يبلغ قطر قرص درب التبانة النجمي حوالي 100,000 سنة ضوئية، وسمكه تقريبًا 1000 سنة ضوئية. يُعتقد أنها تحتوي على مئات المليارات من النجوم، ويختلف التقدير الدقيق حسب حجم النجوم الصغيرة غير المؤكدة. 🌌

تتجاوز هالة المجرة القرص النجميّ، لكنها محدودة بمدارات أقمار درب التبانة، سحابتين ماجلان. لاحظ أن هذه السحب تبعد 180000 سنة ضوئية! 🪐

قام علماء الفلك بتحسين تقديرات حجم المجرة باستخدام تقنيات قياس حديثة، ما جعل حجمها مشابه لحجم مجرة أندروميدا المجاورة. هذا التقدير الجديد يزيد من كتلتها إلى حوالي 3 تريليون كتلة شمسية. 💡

يُقدّر عمر أقدم نجم مكتشف في درب التبانة، HE 1523-0901، بـ 13.2 مليار سنة، تقريباً عمر الكون. ⏳

يعتمد هذا التقدير على دراسة بحثية أجراها علماء الفلك في عام 2004، وقياس محتوى البريليوم في نجمين من عنقود الكرة NGC 6397. أظهرت هذه الدراسات تقديرات مختلفة لعمر قرص المجرة الداخلي ما بين 6.5 و 10.1 مليار سنة.

تتكون المجرة من منطقة مركزية على شكل قضيب محاطة بالغاز والغبار والنجوم التي تشكل أربعة أذرع حلزونية. يُعد هيكلها مثل مجرة حلزونية ذات قضيب Sbc، وفقًا لتصنيف هابل.

لقد تمّ تحسين تقديرات كتلة درب التبانة إلى 5.8 × 10¹¹ كتلة شمسية، مما يجعلها أصغر بقليل من مجرة أندروميدا. 🚀