دون لاغوير
دون لاغوير، مدينة ساحرة على الساحل الشرقي لإيرلندا، تتمتع بتاريخٍ غنيٍّ ومناظرٍ طبيعيةٍ خلّابة. تتميّز بجمال موانئها وموقعها الاستراتيجي.
تاريخ دون لاغوير
تُعرف دون لاغوير تاريخيًا بـ “حصن لوجير”. كان لوجير ماك نييل، أحد ملوك أيرلندا البارزين في القرن الخامس الميلادي، يُعتبر تاريخها مهمًا جدًا.
ازدهرت دون لاغوير كميناءٍ مهمٍ في أوائل القرن التاسع عشر، بعد بناء ميناء كبيرٍ عام 1817 لخدمة دبلن. ثم أُطلِق عليها اسم “مدينة الملك” في عام 1821 تكريمًا لزيارة الملك جورج الرابع.
مع استقلال أيرلندا عن بريطانيا، عادت المدينة إلى اسمها الأصلي. في عام 1834، تم افتتاح أول خط سكة حديدٍ في أيرلندا متصلًا بدبلن من دون لاغوير. كما تم إنشاء خط بحريٍّ منتظم بين الميناء وهوليْهاد في جزيرة أنغلزي، مما ساهم في ازدهارها.
يُعَدّ رصيف ميناء دون لاغوير، الذي يمتدّ لنحو كيلومتر ونصف، وجهةً شهيرةً للمشاة. و تُعدّ المدينة مركزًا رياضيًا هامًا لرياضة الشراع ⛵️.
تضمّ المدينة كلية دون لاغوير للفنون والتصميم والتكنولوجيا، كما يوجد متحف بحري مُقام في كنيسةٍ مخصصة للقوات البحرية منذ عام 1978. كما أقام جيمس جويس، الكاتب المعروف، في ضاحية سانديكوف وربط روايته الشهيرة “أوديسيوس” ببعض معالم المدينة البارزة.
أشخاصٌ بارزون من دون لاغوير
من بين الشخصيات البارزة الذين تربطهم علاقة بدون لاغوير: الفنان فريدرك رينالوا، الكاتب هنري دي فير ستاكبول (مؤلف “اللاغونا الزرقاء”)، والموسيقي والناشط الخيري بوب جيلدوف.
وصلات خارجية
للمزيد من المعلومات والصور، يمكنك زيارة ويكيبيديا الإنجليزية