التأسيس عام 1287

تأسس الدير عام 1287 على يد الماركغراف أوتو الرابع. استقبل الدير اثنتا عشرة راهبة من دير زاوية نيودورف. ظهر ذكر للقبر المقدس لأول مرة عام 1317. ولكن، المعلومات الموثقة قليلة جدًا من القرون اللاحقة. يُشير سجل ضرائب عام 1513 إلى وجود حوالي 180 شخصًا ينتمون للدير، بمن فيهم 70 راهبة.

كما هو متعارف عليه، شاركت راهبات الدير في استصلاح الأراضي الزراعية، وخاصة في المناطق الواقعة بين نهرين. وصلت مساحة أراضي الدير إلى 65,000 فدان، مما جعلها مصدر رزق مهم. كما كانت الدير مصدرًا لحصيلة من عشور و إيجارات من قرى مجاورة.

تُحاط قصة تأسيس الدير بأسطورة مثيرة. تروي الأسطورة عن يهودي افترض أنه سرق خبزًا مقدسًا من كنيسة، ودفنه بالقرب من مكان الدير. يُزعم أن ظهور مكان مقدس نبع من هذا الدفن، وهو ما حفز تأسيس الدير. ظهرت هذه الأسطورة مكتوبة لأول مرة في عام 1516 بلغة لاتينية، ثم تبعها طبعة بلغة ألمانية عام 1521، مع وجود 15 لوحة خشبية.

في عام 1532، طلبت رئيسة الدير، آنا فون روهر، رسم لوحات أسطورية مستوحاة من الصور الخشبية. تشير اللوحات إلى فنان محلي. وحتى يومنا هذا، توجد 7 لوحات من هذه المجموعة الفنية في متحف الدير. تُعد هذه اللوحات إضافة مهمة لثقافة الدير، خصوصًا مع بناء الكنيسة الجديدة في أوائل القرن السادس عشر.