رشيد (مصر)
أصل التسمية
مدينة رشيد، والمعروفة أيضًا باسم Rosetta، لغزٌ حول أصل اسمها. 🧐 يعتقد البعض أن أصلها كوبتى، ربما من كلمة “رشت” أو “مدينة الفرح”. هل كانت مدينة الفرح بالفعل؟ 🤔 ربما اندمجت هذه الكلمة مع الصفة العربية “رشيد” بمعنى “الحكيم” أو “المرشد”.
الجغرافيا
تقع مدينة رشيد على بعد عشرة كيلومترات شمال مصب النيل الغربي، حيث يصب النهر العظيم في البحر المتوسط بعد رحلةٍ طويلة تزيد عن 6,000 كيلومتر. موقعها الاستراتيجي على بعد كيلومترات قليلة من الساحل جعلها محميةً من التهديدات البحرية. 🌊 حتى فرع النيل الذي يمر بجانب رشيد أخذ اسم المدينة! 🏞️ تُفصل المدينة عن الإسكندرية صحراء من الرمال.
في بدايات القرن التاسع عشر، كان الشريط الساحلي لرشيد مغطى بمروج خضراء مُروية بقنواتٍ مائية. 🌱
التاريخ
مدينة رشيد اكتسبت أهميتها بعد إعادة بنائها على أنقاض مدينة فوه البطلمية عام 853م في عهد الخليفة جعفر المتوكل، بحسب المؤرخ المكي. 📚
ازدهرت المدينة بعد قرن بفضل مينائها النهرى الذي ربطها بالقاهرة. 🚢 ميناءها البحري أصبح ذا أهمية كبيرة، خاصةً بعد تراجع أهمية الإسكندرية اقتصاديًا. بعد احتلال العثمانيين لمصر، أصبحت رشيد الميناء الرئيسي للبلاد، و ربطت مصر بالعالم. لكن في القرن التاسع عشر، عادت الإسكندرية لتُصبح الميناء الرئيسي.
ذكر الجنود نابليون زياراتهم لحدائق إبراهيم بك في رشيد، والتي كانت تتميز بتنوعها من الأشجار المثمرة، دون أي ترتيباتٍ فرنسية أو إنجليزية. 🌳
في سبتمبر 2016، حدثت مأساة مُروعة؛ فقد انتشلت جثث أكثر من أربعين مهاجرًا كانوا في طريقهم إلى إيطاليا بعد غرق قاربهم قبالة ساحل رشيد. 🙏 رحمهم الله.
حجر رشيد
يقع حجر رشيد على مسافة خمسة كيلومترات من البحر. تم اكتشافه عام 1799 بواسطة بوشار، أحد ضباط الجيش الفرنسي، أثناء أعمال التحصين. 🧱
بعد معركة أبوقير واستسلام الفرنسيين، انتقل الحجر إلى البريطانيين، وعُرض في المتحف البريطاني بلندن. تم فك شفرته عام 1822 بواسطة جان فرانسوا شامبليون. 🔍 في عام 1807، واجهت المدينة حملة عسكرية بريطانية، لكنها نجحت في إجبار الجنرال البريطاني على توقيع اتفاقية انسحاب. 🇬🇧
المصدر: المصدر الفرنسي