
روّاد فضاء ناسا يُنفون ادعاءات ترامب بـ”العُزلة” في الفضاء! 🚀
روّاد فضاء وكالة ناسا، يتحدّثون مباشرةً من الفضاء، ينفون بشدّة ادعاءات الرئيس السابق دونالد ترامب بأنهم “مُهجُرون” أو “عالقون” في الفضاء.
قالت رائدة الفضاء سوني تا ويليامز، إنّها وزميلها رائد الفضاء بوتش ويلمور لم يعانيّا من أيّ مشكلة أو شعور بالهجر أو العُزلة على محطة الفضاء الدولية، على الرغم من تصريحات ترامب المثيرة للجدل الشهر الماضي.
لقد شكّك ترامب في قدرة إدارة بايدن على رعاية مهمتهم، وزعم أنّهم بحاجة إلى إنقاذ عاجل.
“نحن لا نشعر بالهجر، ولا نشعر بالعزلة”، قالت ويليامز، في حديثها مع أندرسون كوبر من سي إن إن مساء الخميس. “نحن مستعدون وملتزمون بمهمتنا، ونطالب بتغيير هذه الصورة السلبية.”
وصل روّاد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو في مهمة مخصصة لـ 10 أيام. كان من المُفترض أن يعودوا على متن سفينة ستارلاينر من بوينغ، لكنّ مشكلات فنية في محركات المركبة، بين قضايا أخرى، أجبرت ناسا على ترتيب عودتهم بطريقة بديلة.
تسبّبت تعليقات ترامب في تحويل وكالة الفضاء الأمريكية، التي تُعدّ عادةً وكالةً حزبية متعددة الأطياف، إلى سلاح سياسي! 🤔. ودفع دعواته إلى إيلون ماسك للاستلام، إلى الضوء على التعاون بين سبيس إكس، شركة ماسك، وناسا، لإنقاذهم. في أغسطس، أبرمت سبيس إكس عقدًا للقيام بذلك.
ألقى ترامب باللوم على إدارة بايدن في ترك روّاد الفضاء في الفضاء! “طلبت من إيلون ماسك وشركة سبيس إكس ‘أن يأتي’ لإنقاذ روّاد الفضاء الشجعان اللذين تركتهما إدارة بايدن تقريبًا في الفضاء”، كتب ترامب على تروث سووشال.
كما وصف ماسك روّاد الفضاء بأنهم “عالقون”.
قامت ناسا بتعجيل رحلة العودة في أواخر مارس إلى 12 مارس. وأوضحت الوكالة أنّها تمكنت من تسريع العودة باستخدام كبسولة سبيس إكس المُختبرة بشكل كبير، والتي تحتاج إلى عمليات فحص أقل من الكبسولة الجديدة.
المصدر: يُاهو نيوز