
روكت لاب تُعلن عن خطة للهبوط البحري لصاروخ نيوترون 🚀
ستُطلق شركة روكت لاب، الرائدة في مجال الفضاء، صاروخها الجديد القابل لإعادة الاستخدام، نيوترون، في النصف الثاني من عام 2025، وهبوطه على منصة بحرية معدلة. هذا الإنجاز يُمثل طفرة في مجال إعادة استخدام الصواريخ، مما يقلل التكاليف ويزيد من كفاءة عمليات الإطلاق. 🚀
أعلن بيتر بيك، مؤسس ورئيس روكت لاب، في مكالمة الأرباح الأخيرة، عن هذا الإنجاز. وذكر أن صاروخ نيوترون سيساهم في تلبية الطلب المتزايد على خدمات الإطلاق من قطاعات الدفاع والأمن والعلوم.
ووفقًا لبيان بيك، فإنّ صاروخ نيوترون سيتم تصميمه ليكون قادرًا على الهبوط على سفينة شحن بحرية خاصة تسمى “العودة على الاستثمار”. هذه السفينة المعدلة ستُمثل منصة هبوط بحرية متطورة للبعثات العائدة لصاروخ نيوترون، مما يوفر فرصة الوصول إلى الفضاء بكفاءة عالية.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت روكت لاب قمرًا صناعيًا جديدًا يسمى “فلاتيليت”. يُصمم هذا القمر الصناعي ليُنتج بكثرة، و يُمكّن من تكوين مجموعات قمرية ضخمة، ما يزيد من كفاءة وكفاءة الوصول إلى الفضاء. 🚀
يُمكن وضع الأقمار الصناعية المسطحة فوق بعضها البعض، ما يُعظم عدد الأقمار الصناعية لكل إطلاق. هذه التقنية ستدمج بسلاسة مع صاروخها نيوترون.
تُعد هذه الخطوات استراتيجية جريئة نحو بناء شركة فضائية متكاملة، وتقديم خدمات من الفضاء. 🚀
قصص ذات صلة:
- مختبر الصواريخ يُطلق تقنية جديدة من ناسا لشراع شمسي إلى المدار
- مختبر الصواريخ يُطلق قمرًا صناعيًا خاصًا لرصد الأرض إلى المدار
- مختبر الصواريخ يُطلق 5 أقمارًا صناعية لـ “إنترنت الأشياء” إلى المدار
يُستخدم مختبر الصواريخ حاليًا صاروخ إلكترون لإطلاق أقمار صناعية صغيرة. ستستخدم شركة iQPS اليابانية هذا الصاروخ في ثماني بعثات خلال عامي 2025 و2026. أبرمت روكت لاب الأسبوع الماضي عقدًا جديدًا مع iQPS.
منقول من: المصدر