
تعاني المعلمة دانيوسيا كوباييو من قلقٍ وتوترٍ مُستمرٍّ مع طلابها في جزيرة أمورجوس اليونانية، التي تُعاني من سلسلة زلازلٍ متتالية. 😥
أغلقت السلطات اليونانية جميع المدارس في أمورجوس، وسانتوريني، وجزر مجاورة، حتى الأقل 21 فبراير، مما أجبر المعلمة على تدريس الطلاب عن بُعد. 🏫
يطرح بعض الأطفال أسئلةً مُقلقةً حول كيفية حماية أنفسهم من الهزات. 🤔
“تُشبه هذه الفترة وباء كوفيد-19،” قالت كوباييو لوكالة فرانس برس. “لكنّنا في عامي 2020-2021 كنا نستطيع البقاء في المنزل وحماية أنفسنا، بينما الآن لا نعرف ماذا يحدث في أي لحظة.” 😔
سلسلة الزلازل المتتالية
بين 26 يناير و14 فبراير، سُجّلت أكثر من 19,200 هزة أرضية قبالة جزر أرخبيل السيكلاد، حسب معمل الزلازل بجامعة أثينا (EKPA). 📈
تُعاني جزيرة أمورجوس وثلاث جزر أخرى من حالة طوارئ حتى 11 مارس. 🚨
في يوم الإثنين، سُجّلت هزة أرضية تحت البحر بقوة 5.1 قبالة جزيرة أمورجوس. 🌊
لم تُسفر هذه السلسلة عن وفياتٍ أو أضرارٍ كبيرة، لكنّ الهزات لا تزال تُحير العلماء. 🤔
يُعيش سكان أمورجوس البالغ عددهم 1900 نسمة، في الغالب، باستثناء قلةٍ لديهم أسباب مهنية أو صحية، بينما فرّ آلاف من سكان سانتوريني. 🏝️
أغلقت المقاهي والحانات أبوابها، ولا يُرى سوى الضفادع والقطط الصغيرة في الأزقة الهادئة. 🐾
الكثير من الزلازل كانت ضعيفةً وغير محسوسة، لكنّ زلزالًا بقوة 5.3 درجة في العاشر من فبراير تسبب في إثارة الأعصاب، حيث شعر به حتى سكان أثينا. 😱
روى أحد سكان أمورجوس، سوتيريس، حادثة الزلزال قائلاً: “انطلقنا إلى الخارج، كنا خائفين. لكن في اليونان، اعتدنا على الزلازل”. 🏃♂️
تقول بوبي براسينو، وهي تُجهز الخضراوات أمام محلّها: “الهزات ضربت الجزيرة بشكل متواصل”. 🥬
الجميع منهكون
أشارت إحدى الأمهات والدة طفلين إلى أن الناس بدؤوا يشعرون بالتعب من شدة الهزات. 😥
تمّ إرسال تعزيزات إنقاذ من البر الرئيسي. 🆘
تذكّر كبار السنّ بزلزال عام 1956 الذي بلغت قوّته بين 7.5 و7.7، تلاه تسونامي بارتفاعٍ 20 متراً، دُمّرت أمورجوس. 🌊
من الصخور، شاهدت مجموعة من رجال الإطفاء جزيرة أنيدروس. تُسجل معظم بؤر الزلازل قبالة الصخرة غير المأهولة. 🪨
تحيط ستة خطوط عيب بجزر أمورجوس، ويقوم علماء الزلازل بتثبيت أجهزة استشعار جديدة لفهم الظاهرة بشكل أفضل. 📡
في الريف، تُصدر الخراف نعيقها، على الرغم من أن الرعاة يقولون إن قطيعهم أكثر عصبية. 🐑
في دير تشوزوفيتيسا، لا يزعج ضجيج الزلازل إلا الرهبان، والمتطوع الذي يعيشون في عزلة شبه تامة خلال فصل الشتاء. 🙏
“إذا اضطررنا إلى المغادرة، فهذا أفضل مكان للمغادرة بسرعة إلى الجنة”، قال المتطوع قسطنطين باباكونستانتينوس مبتسماً، مشيراً إلى بحر إيجه. 😇
يُثير القلق، أيضاً، السياحة الصيفيّة السنوية. 🧳 رئيس بلدية أمورجوس يذكر بأن الجزيرة تستقبل 100,000 سائح سنوياً، من المهم إعلام السياح بتناقص الخطر لمنعهم من التخوّف. 🗣️
المصدر: المصدر