سبب (الغريب جدًا) الذي تجعل الثقوب السوداء آلات زمنية سرية

صورة توضيحية لثقب أسود

هل تعلم أن الثقوب السوداء يمكن أن تغير مفهومنا للزمان؟ 🤔 في نظرية أينشتاين النسبية، الكتلة تُسبب انحناءً في الزمكان، وهذا يُعرف بتمدد الزمن الجاذبي. يعني هذا أن مرور الزمن مختلف لمراقبين في أماكن مختلفة من حيث الجاذبية.

كلما اقتربت من الثقب الأسود، يتباطأ الزمن مقارنةً بمن هم بعيدًا عنه. من وجهة نظر مراقب بعيد عن الثقب الأسود، سيُرى الجسم الذي يسقط في الثقب الأسود وكأنه مُجمّد عند أفق الحدث (حافة الثقب الأسود، نقطة اللاعودة).

ما يُثير الدهشة هو أن الراصد الذي يسقط في الثقب الأسود لن يُحسّ ببطء الزمن. سيُرى الزمن يتحرك بشكل طبيعي له، لكنه سيُدرك أن الزمن يتسارع بالنسبة للراصد البعيد.

يمكن قياس هذا التمدد الزمني الجاذبي. في عام 1976، أطلقت ناسا ساعة ذرية في الفضاء لقياس فرق الزمن على ارتفاع 10,000 كم مقارنةً بالزمن على سطح الأرض. وتطابق النتائج تمامًا ما توقّعته نظرية أينشتاين!

على مستوى سطح البحر، الزمن يتقدم بمقدار جزء من مليار من الثانية أقل سنوياً مما هو عليه على قمة جبل إيفرست! ⛰️

هل لديك أسئلة حول علم الفلك أو الثقوب السوداء؟ 🪐 أرسل لنا أسئلتك عبر البريد الإلكتروني إلى [email protected] أو شاركنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي! 👇

اقرأ المزيد من الحقائق المذهلة حول علم الفلك على صفحة الحقائق المذهلة!