
خصائص سحابة الكاليبورس
سحابة الكاليبورس، ظاهرةٌ رائعة في علم الفلك! ✨ تُرى هذه السحابة بالعين المجردة في بعض المناطق، خاصةً بعيدًا عن التلوث الضوئي. تُظهر لنا النجوم كأجزاء من السحابة، مع وجود ثلاث نجوم كبيرة في حزام الكاليبورس الجنوبي. تُظهر هذه النجوم ضبابية للعين المجردة، لكنها تُرى بوضوح باستخدام المنظار أو التلسكوب الصغير. المنطقة المركزية لها سطوع 17 Mag/arcsec2، بينما تبلغ سطوع أجزائها الخارجية الزرقاء 21.3 Mag/arcsec2. تحتوي السحابة على عنقود مفتوح يُعرف بـ “رباعي الأضلاع غير المتعامد”؛ بسبب وجود أربع نجوم رئيسية! يمكن حلّ اثنين من هذه النجوم بسهولة كأنظمة ثنائية، مما يجعلها ست نجوم في المجموع. وتعتبر نجوم “رباعي الأضلاع غير المتعامد” في مرحلة تكوينها الأولى. 🧑🔬 ويُعتقد أن عنقود سحابة الكاليبورس يحتوي على مجموعة كبيرة من النجوم، ربما تصل إلى 2000 نجم، وتنتشر لمسافة تصل إلى 20 سنة ضوئية. 🔭 يُعتقد أنّ نجومها قد تكون تشكلت قبل حوالي 200 مليون سنة، وتتحرك الآن بعيدًا عن السحابة بسرعة تزيد عن 100 كم/ثانية.
ألوان سحابة الكاليبورس المذهلة
تُظهر سحابة الكاليبورس ألوانًا مُذهلة، مثل الأخضر، الأحمر، الأزرق، والبنفسجي. 🌈 ينتج اللون الأحمر من خطوط Hα، التي تُصدر طاقة عند طول موجي 656.3 نانومتر. أما اللون الأزرق-البنفسجي فيعزى إلى الإشعاع المنعكس من الهيدروجين المتأين. 💫
كان اللون الأخضر لغزًا لعلم الفلك لفترة طويلة! قبل القرن العشرين، لم يتمكن العلماء من تفسير الخطوط الطيفية الغامضة. تُعزى هذه الخطوط الآن إلى عنصر جديد يُسمى “نيوبولاريوم” (فقط لغزًا سابقًا!). لكن ثبت لاحقًا أنّ اللون الأخضر ناتج عن حركة الإلكترونات ذات الشحنات المنخفضة، وأيونات الأكسجين المزدوجة. يُعرف هذا النمط بـ “تحويل مُحظور”، وهو يعتمد على وجود مساحة واسعة من الفضاء هادئة، بعيدة عن الاصطدامات تقريبًا. كان هذا الإشعاع من المستحيل تقليده في المختبر! 🧪
معرض صور
المراجع
تمت الاستعانة بمصادر أخرى لجمع المعلومات حول سحابة الكاليبورس.
المصدر