هل يُمكن أن يُستخدم سلاح نووي للدفاع عن الأرض من كويكب؟ 🤔 يقول عالم الفلك الدكتور ديفيد وايت هاوس إن هذا الاحتمال موجود، ويُعتبر كويكب 2024 YR4، الذي يُراقبه حاليًا الخبراء، يُشكل تهديدًا محتملًا.
يُقدر حجم هذا الكويكب بـ 100 متر × 40 متر، ويُبعد حاليًا حوالي 27 مليون ميل، لكن مساره سيعبر مدار الأرض في 22 ديسمبر 2032. يُشكل هذا خطرًا حقيقيًا، حيث انخفض احتمال اصطدامه بالأرض من 1 من 83 إلى 1 من 67. ⚠️
في تصريحاته لـ Sky News، قال الدكتور وايت هاوس: “يُمثل هذا الاحتمال خطراً لا يمكن تجاهله، وأعتقد أنه قد يكون خطيرًا للغاية”. هل تتوقعون أن يتفوق العلم على هذا الخطر؟
يُشير الدكتور وايت هاوس إلى أن هناك “بضعة أشهر فقط” لمراقبة الكويكب قبل اختفائه عن الأنظار حتى عام 2028. إذا تأكد خطر الاصطدام، ستُقدم مجموعة استشارات تخطيط مهمات الفضاء توصيات رسمية للأمم المتحدة. 🚀
وللتوضيح، نجحت وكالة ناسا من قبل في تغيير مسار كويكب، مما يُؤكد أن هذه التدابير ممكنة. 🧑🚀
يُمكن أن تُناقش تدابير انحراف طارئة، بما في ذلك الوصول إلى الكويكب في 2028، في محاولة لدفعه قليلاً خارج مداره. 🔭
هل سيتطلب الأمر سلاحًا نوويًا؟ يقول الدكتور وايت هاوس: “ربما يتعين علينا حتى التفكير في التدابير الشديدة، مثل إرسال سلاح نووي إلى سطح الكويكب لتحويل مساره”.
يذكر الدكتور وايت هاوس أن الأرض تصطدم بجسم فضائي بحجم مماثل تقريبًا كل بضع آلاف من السنين. 🗓️ في عام 1908، انفجر كويكب أصغر فوق سيبيريا، مما تسبب في أضرار جسيمة. 💥
تحديث مهم: ستناقش مجموعة استشارات تخطيط مهمات الفضاء، التي يرأسها وكالة الفضاء الأوروبية، أحدث الملاحظات حول الكويكب في اجتماع فيينا الأسبوع المقبل.
لا تتجاهلوا هذا الخطر! هذا ليس مجرد حدث فلكي، بل خطر حقيقي قد يهدد كوكبنا. 🌍
المصدر: Sky News