اسم سنغافورة مشتق من الكلمة الماليزية القديمة سنغافورة، والتي تعود إلى الكلمة السنسكريتية Siṃhapura، أي “مدينة الأسد”. تُعتبر بولاو أوجونج من أقدم المراجع للجزيرة في القرن الثالث، مشيرةً إلى مكان يُسمّى Pú Luó Zhōng (الصينية). كما ورد ذكر اسم تيماسك (أو تمسيك) في نَجاراكرتاغاما (قصيدة مديح جاوية من عام 1365) ومصادر فيتنامية. يُعتقد أن تيماسك تعني “مدينة البحر”، مستمدة من الكلمة الماليزية تاسك. وذكر المسافر الصيني وانغ داويان مكانًا يُسمّى دانماسي حوالي عام 1330، ربما نسخة من اسم تيماسك.

قبل تأسيس مملكة سنغافورة، استخدمت أشكالٌ مختلفة من اسم Siṃhapura لعدّة مدن في المنطقة. ارتبط الأسد في الثقافة الهندوسية والبوذية بالقوة والحماية. بعد تأسيس مملكة سنغافورة في الجزيرة، حلّ اسم سنغافورة محل اسم تيماسك. لكنّ السبب والوقت الدقيق لهذا التغيير لا يزالان غير واضحين تمامًا.

تقع سنغافورة في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ماليزيا، شمال خط الاستواء. يُحدّد مضيق جوهور، مع جسرٍ طويل، حدودها الشمالية مع ماليزيا. تُفصل عن إندونيسيا في الجنوب بمضيق سنغافورة. تُمتدّ الجزيرة الرئيسية لمسافة 42 كيلومترًا من الغرب إلى الشرق، و23 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب. يبلغ طول خط الساحل الإجمالي 140 كيلومترًا. وتسكن حوالي 20 جزيرة أخرى بشكل دائم.

لقد تمّ بناء 55% من مساحة سنغافورة من مباني سكنية ومصانع و طرق و مرافق أخرى. تشكل المناطق الطبيعية، كالـأراضي الرطبة والغابات والحدائق، 45% من المساحة. تُستخدم مساحة ضئيلة (أقل من 3%) للزراعة.

تشمل تضاريسها تلالًا صغيرة (أعلى منها، تلة بيكيت تيم، تصل إلى 164 مترًا) ووديانًا عميقة. و يتكون معظم الساحل من سهول وهضاب.

سنغافورة تتميز باقتصادٍ متطورٍ، مع التركيز على الصناعات التحويلية والتجارة. هناك تطوّر كبير في قطاع التكنولوجيا.

سنغافورة دولةٌ متعددة الثقافات، حيث تتلاقى التأثيرات الآسيوية مع عناصرٍ أخرى. تتميز بمناظرها الجميلة، ووجود متاحفٍ ومعالمٍ سياحية مميزة.