
سلاحف صغيرة ترقص! 🤔 اكتشفوا سرّ رقصها
هل تخيلتم يوماً سلحفاة ترقص؟ 🐢 حسناً، يبدو أن هذه السلاحف الصغيرة الخضراء تُحبّ رقصًا مُبهجًا ومُحبّباً للغاية عندما تقترب من أماكنها المفضلة للطعام! 🍕
توصلت دراسةٌ حديثةٌ إلى أن هذه السلاحف تُؤدي حركاتٍ مُذهلةً تشمل ميل أجسامها عموديًّا، ورفع رؤوسها، وفتح أفواهها، بل وتُنفّذ حركاتٍ تشبه سباحة الكلاب! 🐾 وحتى أنها تدور أحيانًا!
ولم تكن هذه الدراسة تُختبر تحديدًا كيفية أداء الحيوانات في حفلة ديسكو، لكنها كشفت سرًا مثيرًا حول كيفية عودة السلاحف إلى نفس مواقع التغذية طوال حياتها. 🗺️
تُشير الأبحاث إلى أنّ السلاحف تستخدم حقول الأرض المغناطيسية كعلامات تُحدّد بها مواقع التغذية المفضلة، وتحتفل برقصها عند العثور عليها! ما أجمل هذه اللغز! ✨
في تجاربٍ مُذهلة، أعاد الباحثون إنشاء توقيعات حقلين مغناطيسيين على سطح الأرض (واحد قريب من خليج المكسيك، والآخر من نيو هامبشاير) في خزانين. 🔬
أظهرت النتائج أن السلاحف أظهرت رقصها بكثرة أكبر في حقولها الغذائية المفضلة، مما يدلّ على قدرتها المذهلة على التمييز بين الحقلين المغناطيسيين. هذه السلاحف لديها ذاكرة عظيمة! 🤩
تشير دكتورة كايلا جوفورث، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى أن السلاحف تستطيع اكتشاف شدّة المجال المغناطيسي وزاوية الميل لتحديد مواقعها. 🧭
وبالإضافة إلى ذلك، استمرت السلاحف في التعرف على حقولها الغذائية المحددة حتى بعد أربعة أشهر من التجارب الأولية، دون وجودها فيها. 🧠
تم الإثبات في البرية أن السلاحف الخضراء تعود إلى مناطق التغذية الخاصة بها بعد أشهر من الهجرة. كما تهاجر السلاحف الخضراء الصغيرة موسميًا، اعتمادًا على معرفة الخريطة المغناطيسية. 🤯
تُشير الأبحاث السابقة إلى أن السلاحف الخضراء تعتمد على بوصلة مغناطيسية للتنقل بالإضافة إلى قدرة الخريطة المغناطيسية. في الاختبارات، وجد الباحثون اختلافًا في آلية الاستشعار المغناطيسي. 🤔
يخطط فريق البحث لاستكشاف هذه الاختلافات في أبحاثٍ مُستقبلية، بحيث يُكشف ما هو أقل فرق في المجال المغناطيسي الذي يمكن للسلاحف اكتشافه. 🔍
اقرأ المزيد:
المصدر: رابط المقال الأصلي