صوت ستيفن هوكينغ الأبدي
في عام 2018، في مراسم تأبين ستيفن هوكينغ، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) قطعة موسيقية رائعة من تأليف الملحن اليوناني فانجيليس، تضمنت صوت هوكينغ، معلنةً رحلةً فريدةً عبر الكون! 🚀
لقد سافرت موسيقى فانجيليس مع صوت هوكينغ، لنحو أقرب ثقب أسود للأرض! 😱 تصوّر صوت عبقري الفيزياء الفلكية يسبح عبر الفضاء، متجهًا نحو عمق الكون. رحلة استثنائية تعكس تأثيره العميق في علم الفلك. ✨
أشار مدير العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية، غونتر هاسينغر، إلى أن هذه المهمة تكرم إنجازات هوكينغ في فهم الثقوب السوداء وإشعاعها. 🤔 لا يزال إشعاع هوكينغ، و مسألة ما إذا كانت المعلومات تُفقد أم لا داخل هذه الثقوب السوداء، موضوعًا مثيرًا للجدل في الأوساط العلمية.
ولكن لم يقتصر تأثير صوت هوكينغ على العلم فقط، بل امتد ليشمل الثقافة العامة أيضًا! 🔊 كان صوت هوكينغ، الذي أنتج باستخدام تقنية مُصنّعة، علامة تجارية ورمزًا له. شخصيةً فريدة تجمع بين العلم والثقافة. 👨🏫
حتى نعي هوكينغ في مجلة نيتشر، أشار إلى “اللحن الآلي الذي أصبح علامته التجارية”، مُؤكدًا أن قصته الشخصية، كعقلٍ عبقريٍ مُعاقٍ يجوب الكون عبر ذكائه، استحوذت على خيال الناس. 🧠
و ليس من المستغرب أن ناشري كتابه الشعبي “تاريخٌ مختصرٌ للزمن” قد وضعوا لهوكينغ صورةً تُظهره هادئًا جالسًا في كرسيه المتحرك أمام سماءٍ ليليةٍ مليئة بالنجوم على غلاف الطبعة الأولى، ليُبرزوا شخصيته وحياته بشكل أفضل. 💫
رغم إصابته بتصلّب جانبي عضلي (ALS)، واصل هوكينغ تحدي هذه الإعاقة. باستخدام تقنيات اتصال متطورة، أصبح صوتًا قويًا ومؤثّرًا في العالم! 💪
استخدم هوكينغ أجهزة توليد الصوت التي سمحت له بالتواصل حتى في مرحلة تدهور جسده. فكان ذلك سلاحًا قويًا للوصول إلى العالم والحديث عنه، حتى وصول إشعاعه الى أقصى المجرات! ✨
رغم تطور التقنيات، أصر هوكينغ على استخدام نفس تقنية توليد الصوت التي استخدمها طوال سنوات عمره المتبقية. 🤔 هذا ما يجعلها رمزًا لعلمه وذكائه.
و مع تدهور أجهزة التوليد الصوتي لهوكينغ في نهاية عمره، و لظروف أخرى، كان من الضروري الترقية إلى أجهزة أحدث. 🧑🔬 شارك العديد من الخبراء في إنجاز نظام جديد يحقق رضا هوكينغ.
و في النهاية، يبقى صوت ستيفن هوكينغ مثالاً رائعًا على إمكانية التواصل و التعبير عن الأفكار و العبقرية حتى في أصعب الظروف، إضافةً لكونه رمزًا للثقافة و العلم في آنٍ واحد.
المصدر: bigthink.com