طائرة الفضاء السرية X-37B تُظهر صورًا أولية من المدار؛ انظر الصور – بنك الاستثمار الداخلي

أكثر مركبات إعادة الدخول تطوراً

طائرة الفضاء السرية X-37B تُظهر صورًا أولية من المدار
مركبة X-37B تُظهر جمال الفضاء. 🚀 مايكل مارتن/ منشور

في عام 1999، اختارت ناسا شركة بوينغ لتصميم مركبة اختبار مدارية قابلة لإعادة الاستخدام. هدفها: رصد وإصلاح الأقمار الصناعية. 🛰️

خضعت X-37 لعدة عمليات تعديل لتحقيق تصميم هوائي أكثر كفاءة من مكوك الفضاء. 🧑‍🚀 كان من المقرر إطلاقها من حجرة الشحن للمكوك، لكن تحطم مكوك كولومبيا في 2003، أدى إلى إعادة تصميمها لإطلاقها من صاروخ مختلف، مما جعلها أصغر وأكثر استقلالية. 😢

كلفت هذه المهمة ما يقرب من 192 مليون دولار، وحصلت بوينغ على عقد إضافي بقيمة 301 مليون دولار في عام 2002. 💰 هذا الجهد البحثي المشترك تقوده ناسا ووزارة الدفاع. 🇺🇸

في عام 2006، أعلنت القوات الجوية عن تطوير نسخة خاصة منها، X-37B. 💪 وهي مصممة للعمل بسرعة مدارية تبلغ حوالي 17500 ميل في الساعة، وذلك لمدة تصل إلى 270 يومًا في الفضاء! 🚀

بلغ طول المركبة 30 قدمًا، وامتدت جناحيها لحوالي 15 قدمًا. وكانت أقصى وزن إقلاع لها 11000 رطل، وقدرتها على حمل حمولات تصل إلى 500 رطل. 📦

وصف برنامج X-37B بأنه “أكثر مركبة إعادة دخول متقدمة”، وسيركز البرنامج على “تقليل المخاطر، والاختبار، وتطوير المفهوم التشغيلي لتكنولوجيات المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، دعماً لأهداف التطوير الفضائي طويلة الأجل”. ⭐

تجربة في الفضاء

مُركبة اختبار المدارية X-37B
مركبة اختبار المدارية X-37B في طريقها إلى منطقة الإطلاق قبل إطلاقها.

كُلّفَت X-37B بمهامٍ مدارية متعددة، تراوحت بين اختبار المواد في ظروف الفضاء وإطلاق قمر صناعي صغير يحمل حمولات تجريبية خاصة به.

تم إطلاق X-37B الأولى في مدار من كيب كنافيرال في أبريل 2010، وقضت 225 يومًا في الفضاء قبل العودة في ديسمبر 2010. 💫 ولكن، كان محتوى المهمة الأولى سرّيًا. 🤫

في عام 2020، شملت المهمة السادسة لـ X-37B نقل وحدة خدمة صغيرة لأول مرة. وكان FalconSat-8 قمرًا صناعيًا صغيرًا يحمل خمسة حمولات تجريبية. 🚀 بعد قضاء 908 أيام في الفضاء، أكملت X-37B مهمتها وهبطت في مركز كينيدي للفضاء في نوفمبر 2022. 🛬

بسبب سرية برنامج X-37B، هناك تكهنات حول الغرض من مهماتها. 🧐 قد تكون الطائرة الفضائية منصة أسلحة أو تستخدم للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع من الفضاء. 🕵️‍♂️

أُطلق من صاروخ سبيس إكس

X-37B
منظر أمامي لقمة مركبة إكس-37 بي بعد هبوطها في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا.

انطلقت X-37B في مهمتها السابعة والأخيرة حاليًا في ديسمبر 2023، من صاروخ فالكون هافي، المصنّع والمُطلق من قبل SpaceX. 🚀

يُمكن لصاروخ فالكون هافي إطلاق حمولاتٍ فوق 22,000 قدمٍ فوق الأرض، مما جعل إطلاق X-37B على ارتفاعٍ أعلى من أي طائرة فضائية أخرى، وحلقت في مدارٍ بيضاوي شديد الإهليلجية.

كان هدف مهمتها السابعة تجربة تقنيات “الوعي بالمجال الفضائي المستقبلي” وتحليل تأثيرات الإشعاع على بذور النباتات أثناء الرحلة الفضائية، حسب ما صرحت به القوة الفضائية. 🌱

من أهداف المهمة الرئيسية أيضًا، إتقان وتنفيذ مناورات “التباطؤ الجوي”. يستخدم هذا الأسلوب مقاومة غلاف الأرض الجوي لتحقيق انتقال سريع إلى مدار منخفض، والتخلص الآمن من مكونات الوحدة باستخدام الحد الأدنى من الوقود. 💡 فإن تغيير المدار من مهارات بالغة الأهمية إذا ما استخدمت الطائرة الفضائية لتحديث الأقمار الصناعية الأمريكية أو تعطيل أقمار أعدائها.

مقارنة بين X-37B الأمريكي و شينلون الصيني

X-37B
مقارنة بين X-37B الأمريكي و شينلون الصيني

يُعرف X-37B بإجراء التجارب والاختبارات العلمية في الفضاء، لكن التفاصيل المتعلقة بتطبيقاته العسكرية تُبقى سرية للغاية.

وقد منح تشغيل التكنولوجيا الفضائية لعدة عقود، بما في ذلك X-37B، الولايات المتحدة ميزة على حدود حرب الفضاء الجديدة. China is closely pursuing the US with its own spacecraft, Shenlong. 🚀 الشنلون، المُسمى على اسم إله التنين في الأساطير الصينية. 🐉

كـ X-37B، فإن الكثير عن الطائرة ما زال مُحاطًا بالغموض. تم الإعلان عن الشنلون لأول مرة في عام 2007، لكن الصين كشفت القليل من التفاصيل علنًا عن برنامج الطائرة الفضائية السرية. ولا توجد صور معروفة للشنلون. 🤫

من بين القِليل من القدرات المعروفة عن المركبة بدون طيار، قدرتها على النشر عبر صاروخ، والتحرك بسرعة في الفضاء، ونشر حمولات في الفضاء، تمامًا مثل X-37B.