تُظهر وكالة ناسا صورةً مذهلة لموجة الصدمة الناتجة عن طائرة XB-1 فوق الصوتية من شركة بوم سوبرسونيك، حيث حطمت حاجز الصوت ثلاث مرات خلال رحلة تجريبية في 10 فبراير. 🚀
هذه الصورة ليست صدفةً! تطلبت ظروفًا مثاليةً وزمنًا محددًا.
الطيار الرئيسي في الاختبار، تريستان “جيبّيتو” براندنبورغ، حلق بطريقة دقيقة فوق صحراء موهافي، بينما التقطت ناسا اللقطة باستخدام تلسكوبات أرضية مزودة بفلاتر خاصة. 🔭
“هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا، وتُظهر أول طائرة نفاثة سوبرسونيك مدنية أمريكية تُحطّم حاجز الصوت” ، قال بلّيك شول، مؤسس ورئيس شركة بوم سوبرسونيك.
اكتشف المزيد
بفضل الطيران الاستثنائي لجيبّيتو وشراكة ناسا، تمكنوا من التقاط هذه الصورة الأيقونية. 📸
الصورة عبارة عن صورة شليرن، وهي طريقة تصوير مُبتكرة تم تطويرها عام 1864 بواسطة الفيزيائي الألماني أوغست تويبلر. تُستخدم هذه التقنية في هندسة الطيران لدراسة الحركة فوق الصوتية، وكشف كيفية انحناء الضوء حول اختلافات في ضغط الهواء أثناء الطيران. تعرف على المزيد عن تقنية شليرن
فريق XB-1 صمم برنامجًا باستخدام بيانات ناسا لتوجيه الطيار على مسار يمكن للطائرة من خلاله خسوف الشمس. وهذا ما جعل ناسا تلتقط هذه الصورة المذهلة لموجات الصدمة.
(إئتمان الصورة: بوم سوبرسونيك)
جمعت وكالة ناسا أيضًا بيانات صوتية من الرحلة.
ووجدت شركة بوم سوبرسونيك أن لا صوتًا مسموعًا وصل إلى الأرض. وهذا أمر مهمّ، لأن الرحلات فوق الصوتية التي تُصدر دوي صوتي فوق المناطق المأهولة بالسكان في الولايات المتحدة محظورة. 🔊
تخطط شركة “بوم سوبرسونيك” لصنع طائرة فوق صوتية ذات ضوضاء منخفضة، لتقلل من أوقات الرحلات عبر القارات. “لقد أكدنا أن اختبار XB-1 لم يُصدر أي ضوضاء فوق صوتية مسموعة”، قال شول، “ما يُمهد الطريق لرحلات ساحلية إلى ساحلية أسرع بنسبة تصل إلى 50%”. ✈️
كانت رحلة الاختبار في 10 فبراير هي الأخيرة لطائرة XB-1. الآن ستُستفيد شركة بووم سوبرسونيك من الدروس المستفادة من الاختبارات لبدء بناء طائرة ركاب فوق صوتية تُدعى “أوفرتشر”.
في العام الماضي، أكملت شركة بووم سوبرسونيك بناء مصنعها الضخم في جرينسبورو، نورث كارولينا، والذي سيُنتج في نهاية المطاف 66 طائرة “أوفرتشر” سنوياً. لدى الخطوط الجوية المتحدة، والخطوط الجوية الأمريكية، والخطوط الجوية اليابانية بالفعل طلبات وحجوزات مسبقة لطائرة الركاب فوق الصوتية. ✈️
انضمّ إلى منتدياتنا الفضائية لمزيد من النقاش حول آخر المهمات، والفضاء، والعلوم.
وإذا كانت لديكم نصيحة إخبارية، أو تصحيح، أو تعليق، فيُرجى إعلامنا على: [email protected].
المصدر: المصدر