
هل تعلم أنَّ للقمر قلبًا صلبًا؟ 🪐 أكد علماءٌ عالميون أنَّ القمر لديه **لبٌّ حديديٌّ صلبٌ**، يشبه لب الأرض! هذا الاكتشاف المُذهل يُغير فهمنا لنظامنا الشمسي ويُفتح آفاقًا جديدةً في **علم الفلك**.
سر لب القمر أخيرًا حُلّ
لطالما دار جدلٌ بين علماءِ **الفضاء** حول بنية القمر الداخلية. هل هو منصهر بالكامل أم جزئيًا صلب؟ الدراسات السابقة قدمت نتائج متضاربة، بسبب قيود بيانات الزلازل من حقبة أبولو. ولكنّ فريقًا علميًا بقيادة أرثر بريود، من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، تمكّن من حلّ اللغز!
استخدم الفريق بيانات من بعثات فضائية، تجارب قياس الليزر القمري، وتحليلات جاذبية لبناء نموذج مُحدّث لبنية القمر. و أثبتت النتائج أنَّ للقمر **لبًا داخليًا صلبًا** مُحيطًا بلبٍ خارجيٍّ سائل، تمامًا كالارض! 🌍
قلب القمر مُشابهٌ لقلب الأرض!
يُقدّر البحث أن نصف قطر اللب الداخليّ للقمر يبلغ 258 كيلومترًا، و يُكوّن حوالي 15% من نصف قطر القمر الكلي. هذا الاكتشاف يُعزّز النتائج التي توصلت إليها دراسة ناسا عام 2011، والتي أشارت أيضًا إلى وجود لب صلب، مع اختلاف بسيط في القياسات. والآن، بفريق بريود، حصلنا على أدلةٍ أقوى!
دليلٌ على اختفاء المجال المغناطيسي للقمر
هل تعلم لماذا فقد القمر مجالُه المغناطيسي؟ 🤔 يعتقد العلماء أن للقمر ذات يوم حقلًا مغناطيسيًا قويًا، لكنه بدأ بالتراجع حوالي 3.2 مليار سنة مضت. يُنتج حقلُ الكوكب المغناطيسي عن الحركة داخل قلبه، حيث تتدفق المعادن المنصهرة وتُنشئ تيارًا كهربائيًا. وهذا الاكتشاف يُساعدنا على فهم كيفية وتفسير سبب انحسار نشاطه المغناطيسي عبر الزمن.
ما هو التالي؟
يُعد برنامج أرتميس التابع لناسا، الذي يهدف لإعادة رواد الفضاء إلى القمر، فرصةً قيّمةً لاختبار هذه النتائج. ربما تُقدم البعثات المستقبلية قياساتٍ أكثر تفصيلًا لهيكل القمر، مما يُساعد على تنقيح فهمنا لتكوينه وتاريخه الجيولوجي. 🚀
المصدر: Daily Galaxy