يُصنف كويكب بينو، الذي يقترب من الأرض كل ست سنوات على مسافة 299,000 كيلومتر، كواحدٍ من الأجسام القريبة من كوكبنا. 😱 تشير التقديرات إلى احتمال اصطدامه بالأرض عام 2182 بنسبة 1 من 2700. ماذا لو حدث ذلك؟
ستكون النتائج كارثية، وفقًا لدراسة جديدة مبنية على محاكاة حاسوبية لتأثير كويكب يبلغ قطره 500 متر. 💥
سوف يُطلق هذا الاصطدام ما بين 100 و 400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اضطرابات مناخية وكيميائية جوية عالمية تستمر لثلاث إلى أربع سنوات. ⛈️
ستؤدي هذه الظاهرة إلى حدوث “شتاء تأثير” عالمي، مع انخفاض ضوء الشمس ودرجات الحرارة وهطول الأمطار. ❄️📉
وفقا للباحثين، قد ينخفض متوسط درجة حرارة سطح الأرض بنحو 7 درجات فهرنهايت، ويقل متوسط هطول الأمطار بنسبة 15٪، كما قد ينخفض التمثيل الضوئي للنباتات بنسبة تصل إلى 20-30٪، وانخفاض بنسبة 32٪ في طبقة الأوزون! 😲
سيؤدي تأثير كويكب بحجم بينو إلى توليد موجة صدمية قوية، وزلزال، وحرائق غابات، وإشعاع حراري، وترك حفرة عميقة، وإطلاق كميات هائلة من الحطام. 🌋
ستصل كميات كبيرة من الهباء الجوي والغازات إلى الغلاف الجوي العلوي، مما سيسبب آثارًا طويلة الأمد على المناخ والنظم البيئية. 🌿
ستعيق الظروف المناخية غير المواتية نمو النباتات على اليابسة وفي المحيط. 🌊
على الرغم من أن الدراسة لم تركز على الخسائر البشرية، إلا أن الخسائر المحتملة في الأرواح تعتمد بشكل أساسي على مكان اصطدام الكويكب. ⚠️
المصدر: Yahoo News