في عام 1831، شهد كوكب الأرض حدثًا غريبًا! ظهر بركان غامض، أطلق كميات هائلة من الرماد والدخان، مما أدى إلى تبريد نصف الكرة الشمالي، وخلّف آثارًا مدمرة على الزراعة والمحاصيل. 🤔
ولكن أين كان هذا البركان؟ طالما ظل هذا اللغز محيراً لعقود. الآن، تمكن فريق من العلماء بقيادة وليام هاتشيسون من جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة، من الكشف عن هويته!
من خلال تحليل دقيق لرماد البركان المحفوظ في طبقات جليد غرينلاند، تمكن العلماء من ربط هذا الحدث المثير بالبركان زافاريتسكي على جزيرة سيموشير، في جزر الكوريل بين روسيا واليابان. 🗺️
قام الفريق بقيادة هاتشيسون بمقارنة كيمياء رماد بركان زافاريتسكي بعينات من جليد غرينلاند، ليجدوا تطابقًا مثاليًا. 🎉 هذا الاكتشاف هو نتاج تعاون مشترك مع زملاء من اليابان وروسيا الذين أرسلوا عينات مُجمعة قبل عقود. ما أجمل التعاون العلمي الدولي!
تُسجل حفرة زافاريتسكي، التي تشكّلت خلال ثوران 1831، تلك الفترة التاريخية! يقدر العلماء حجم المواد البركانية المُطلقة، والتي يمكن أن تُسهم في انخفاض درجة حرارة كوكبنا بـ درجة مئوية واحدة! 🔥 هذا يشبه ثوران جبل بيناتوبو في عام 1991.
تُشير نتائج هذا البحث إلى أهمية مراقبة البراكين، لا سيما البعيدة منها، لتجنب حدوث كوارث جيولوجية في المستقبل! ⚠️
يُعلق هاتشيسون قائلاً: “هناك العديد من البراكين على هذا النمط، مما يُبرز صعوبة التنبؤ بموعد أو مكان حدوث ثوران كبير الحجم في المستقبل. علينا جميعًا التفكير في كيفية تنسيق استجابة دولية عندما يحدث ثوران كبير. 🤝”
نُشرت الدراسة في مجلة “إجراءات الأكاديمية الوطنية للعلوم”.
المصدر: sciencealert.com