🚀 تحضيراتٌ مثيرةٌ لإطلاق صاروخٍ جديدٍ منصة إطلاق في فلوريدا، بعد عقدين من الخمول، يسعى لزعزعة هيمنة سبيس إكس في صناعة الفضاء.
يُعَدّ صاروخ “نيو جلن”، الذي يبلغ طوله 98 مترًا، أول محاولةٍ لشركة “بلو أوريجين” لإرسال صاروخٍ إلى المدار. هل سيتمكن من منافسة سبيس إكس؟
من المقرر إطلاق “نيو جلن” من محطة “كييب كانافيرال سبيس فورس” في وقتٍ مبكرٍ من الأسبوع القادم. 🚀
يُمثّل هذا الحدث خطوةً هامةً في سباق الفضاء، حيث تُعدّ شركة بلو أوريجين من روّاد الاستكشاف الفضائي، تستهدف تقليل تكاليف الإطلاق من خلال إعادة استخدام مُعززات الصواريخ.
تفاصيلٌ عن الصاروخ:
- يتكوّن الصاروخ من مُعززٍ من المرحلة الأولى يُوفّر الدفع الأولي، ومرحلةٍ عليا تحتوي على خزان شحنٍ محميّ بمُخروط أمامي تجريبي.
- يُسعى لإنزال المُعزز الآمن على منصة بحرية “جاكلين”.
- يشبه ارتفاع الصاروخ مبنىً من 30 طابقًا.
هل سينجح “نيو جلن” في هذه المهمة الأولى، أم ستبقى سبيس إكس في صدارة سباق الفضاء؟ 🤔
تُشبه بلو أوريجين نهجها في التطوير بالبُطء والدقة، وهي تُقدّم نفسها كبديلٍ لشركة سبيس إكس، التي تُفضّل السرعة والتجربة والخطأ.
بالرغم من التحديات، تُظهر بلو أوريجين طموحاتٍ كبيرةً، خاصةً فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ ووصولها إلى الفضاء.
إلى أي مدى سيتمكن “نيو جلن” من منافسة سبيس إكس؟
تُعتبر محاولات بلو أوريجين، حتى الآن، محاولاتٍ ذات هدفٍ سياحي فضائي، مع إطلاق عملاء مدفوعين ونجوم على متن “نيو شيبارد” الصاروخ الأصغر دون المدار.
صورة مُقارنةٌ بالحجم:
هل يُعدّ “نيو جلن” صاروخًا تنافسياً؟ سيتوجب علينا الانتظار لنرى كيف ستُسير المهمة المُقّبلة.
ولكن، من المبكر جدًا القول عن نجاح أو فشل “نيو جلن”. كل شيء متوقف على الإطلاق المُقّبل.
عوامل النجاح المحتمل لـ نيوجلن:
- إمكانية الوصول إلى المدار مع إعادة استخدام مكبرات الصواريخ.
- غطاء حمولة كبير يُمكّن من حمل أجسام ضخمة.
- القدرة على نقل الشحنات أو الأشخاص إلى الفضاء بأسعارٍ تنافسيةٍ.
سوف نُوافيكم بالتحديثات عن مُستجدات المهمة.