
هل تعلم أن أذنك البشرية مُعجزة علمية؟ 👂🏻 فريق من الباحثين في جامعة ييل اكتشفوا مجموعة جديدة من “الأنماط” في الأذن الداخلية، قد تساعدنا على فهم أفضل لطريقة سماع الأصوات الخافتة. 🤔
يقول الباحث الفيزيائي بنيامين ماختا: “لقد كُنَّا نُحاول فهم كيفية ضبط الأذن لسماع الأصوات الهادئة دون الاضطراب. ولكننا صادفنا مجموعة جديدة من الأنماط الميكانيكية ذات التردد المنخفض التي تدعمها القوقعة!”
استخدم الباحثون نماذج رياضية لـ القوقعة (عضو الاستشعار السمعي) واكتشفوا طبقة جديدة من التعقيد في كيفية إدارة الأذن للموجات الصوتية لفهم الأصوات. 🤯
هذه الاكتشافات الرائعة تُتيح فهمًا مُفصلاً أكثر لكيفية عمل الأذن وكيفية تطور مشكلات السمع. 🚀 وذلك يفتح آفاقًا جديدة لأبحاث وظيفة السمع في المستقبل! 🔬
تقول الباحثة النظرية في الفيزياء الحيوية إيزابيلا جراف: “بما أن هذه الأنماط المكتشفة حديثًا تُظهر ترددات منخفضة، فإننا نعتقد أن نتائجنا قد تُسهم أيضًا في فهم أفضل للسمع بترددات منخفضة، وهو مجال نشطٌ حاليًا من الأبحاث.” 🤔
يُعد سماع الترددات المنخفضة (من 20 إلى 1000 هرتز) أمرًا مهمًا. ووفقًا للدراسات السابقة، قد يكون سلوك الخلايا الشعرية في هذه الدراسة حاسمًا في ضمان اكتشاف الأصوات الهادئة وإرسالها إلى الدماغ. 🧠
“استكشاف هذه الأنماط الموسعة وتأثيرها على السمع مجال مثير للاهتمام لبحوث المستقبل!” كتب الباحثون في ورقتِهم البحثية. 🎉
نُشرت الأبحاث في مجلة PRX Life.
المصدر: ScienceAlert