
هل كان المريخ يوماً رطباً ودافئاً؟ ربما! 🤔 تشير أدلة جديدة من علماء الفلك إلى أن المريخ قد كان بيئةً أكثر دفئاً ورطوبةً مما كنا نعتقد سابقاً. اكتشف مسبار ناسا “بيرسيفرنس” صخوراً غريبة تُشير إلى وجود مخزونات من المياه السائلة تحت سطحه. 🔭
لاحظ علماء الفلك، بفضل مسبار بيرسيفرنس، وجود 4000 قطعة من الحصى الباهتة. 🪨 هذه الحصى مختلفة عن الصخور الأخرى على المريخ، مما يجعلها لغزاً مثيراً للاهتمام. في دراسة جديدة، خلص الباحثون إلى أن هذه الصخور تشكلت في بيئات رطبة ودافئة، مثل الينابيع الحارة على الأرض. 🏞️
وجد الباحثون أن هذه الصخور الغريبة تحتوي على كمية كبيرة من الألمنيوم و معدن الكاولينيت. تشير هذه المعادن إلى أن الماء كان موجوداً بكثرة، وربما في صورة سائلة. 💧 هل يعني ذلك وجود حياة على المريخ في الماضي؟ هذا ما يُحفزنا على الاستكشاف أكثر! 🤔
يقول روجر وينز، أحد مؤلفي الدراسة، “هذه الصخور مختلفة تماماً عن أي شيء رأيناه من قبل. هي ألغاز، بل أحجية مثيرة!” 🪨 فريق الباحثين استخدم أداة SuperCam الموجودة في المسبار لتحليل هذه الصخور 🔬.
استنتاجات مثيرة: تشير هذه الاكتشافات إلى أن المريخ ربما كان أكثر دفئاً ورطوبةً في الماضي مما كنا نعتقد، ويفتح الباب أمام استكشافات جديدة حول إمكانية وجود حياة على الكوكب الأحمر في الماضي. 👽
المصدر: المصدر