عُلماء يفحصون صخورًا باهتة على المريخ قد تكون لها آثارٌ هائلة – ياهو

هل كان المريخ يومًا عالمًا رطبًا؟ تشير الأدلة الحديثة إلى أن الكوكب الأحمر ربما احتوى على محيطات، وربما كانت الحياة موجودة هناك! 🪐
علماء الفلك اكتشفوا آثار جليدية قديمة، وحتى بقايا مخزونات كاملة من الماء السائل، مخبأة تحت سطحه القاحل. 🔬

لكننا ما زلنا نسعى لفهم المناخ المريخي قبل مليارات السنين، قبل أن تجف محيطاته. 🤔

اكتشاف مثير للاهتمام تم مؤخراً بواسطة مسبار ناسا “بيرسيفيرانس”! 🚀 اكتشف العلماء صخورًا باهتة، غير عادية، ربما تُشير إلى أن المريخ كان أكثر دفئًا ورطوبة مما كنا نظن سابقًا. 🤯 هذا الاكتشاف نشر في مجلة “اتصالات الأرض والبيئة”.

قال روجر وينس، المؤلف المشارك في الدراسة، “هذه الصخور غريبة، لغز حقيقي!”

رُصدت هذه الصخور، التي تشبه الحصى، منذ هبوط المسبار قبل أربع سنوات، لكن العلماء تجاهلوها في البداية. 🤷‍♀️

لكن، مع اكتشاف أكثر من 4000 من هذه الصخور الباهتة، بدأت قصة جديدة! 🔍 أظهرت هذه الصخور المتناثرة، في فوهة جيزيرو، علامات مثيرة للاهتمام، دفعت العلماء إلى دراستها بدقة.

استخدم الفريق أدوات متطورة، مثل كاميرا سوبركام على مسبار بيرسيفيرانس، لتحليل هذه الصخور. 🔭 واكتشفوا أن هذه الصخور تحتوي على كميات عالية من الألمنيوم، ومركبات كيميائية خاصة، مثل الكاولينيت.

وهنا تكمن المفاجأة! الكاولينيت، جنبًا إلى جنب مع معادن أخرى، يتشكل عادةً في بيئات دافئة ورطبة مثالية للحياة! 🌱 هذا يعني أن المريخ قد يكون احتوى على ظروف مناسبة للحياة في الماضي.

“على الأرض، تتشكل هذه المعادن في مناطق بها هطول غزير للأمطار ومناخ دافئ، أو حتى في الينابيع الساخنة،” يقول وينس. “هذه المعادن دليل على وجود الماء المتدفق لعصور في الماضي البعيد.”

“هذا أمر مذهل وغير متوقع على كوكب بارد وجاف مثل المريخ!” 🤯
ويُشير الاكتشاف إلى احتمال وجود كميات كبيرة من المياه مرتبطة بالمعادن على المريخ.

يواصل الفريق الآن تحديد مصدر هذه الصخور لدراستها بشكلٍ أفضل، و لفهم كيفية تشكلها. 🔬