غرابة الفضاء للأسبوع: لماذا يُعجب نظامنا الشمسي بالهياكل الحلزونية؟ – مكتشفو الويب

غرابة الفضاء للأسبوع: لماذا يُعجب نظامنا الشمسي بالهياكل الحلزونية؟

هل يُعجب نظامنا الشمسي بالأشكال الحلزونية؟ 🤔

لقد اكتشف العلماء هيكلًا حلزونيًا مذهلاً على حافة نظامنا الشمسي، يشبه بشكلٍ دقيق الشكل المميز لمجرتنا درب التبانة! 🌌 هذا الاكتشاف المثير يُحدث ضجة كبيرة في عالم علم الفلك! 🚀

اكتشف هذا الهيكل المُذهل باستخدام حاسوب “بلايدز” التابع لناسا. لقد كشف عن سلوكٍ مُثيرٍ لسحابة أورت، وهي غلافٌ كرويٌ شاسعٌ من الأجسام الجليدية على حافة نظامنا الشمسي، بعيدةً جدًّا عن الرؤية! 🥶 مركبة الفضاء “فوياجر 1” لن تصل إليها إلا بعد 300 عامٍ أخرى! ⏳

أذرع سحابة أورت الحلزونية

أذرع سحابة أورت الحلزونية. صورة: نسفورنِي وآخرون، 2025

تُعدّ سحابة أورت موطنًا لجُسيمات مُجمدة لا حصر لها، تُلقى أحيانًا نحو النظام الشمسي الداخلي، لتتحوّل إلى الكويكبات التي نراها تَسْتَعرض في السماء! ✨ ولكن، لم يُشتبه أحد من قبل في أن هذه الأجسام تقع في نمط حلزوني! 😲

اعتقد علماء الفلك عمومًا أن سحابة أورت عبارة عن مجموعة عشوائية من الأجسام الجليدية. ولكن يبدو أن الكون يخبئ لنا مفاجآت مُذهلة! 🤩

ضخامة الهيكل الحلزوني 🤯

تشير المحاكاة إلى أن المنطقة الداخلية لسحابة أورت تشكل الهيكل الحلزوني، تمامًا مثل الأذرع الحلزونية في درب التبانة. يبلغ طول هذا اللولب حوالي 15000 وحدة فلكية (و.ف). وتساوي الوحدة الفلكية الواحدة 150 مليون كيلومتر، وهي المسافة بين كوكبنا والشمس! ☀️ لذا فإن 15000 وحدة فلكية عدد هائل لا يُصدّق! 🤯

“لقد وجدنا أن بعض المذنبات في السحابة الشمسية الداخلية، الموجودة بين 1000 وحدة فلكية إلى 10000 وحدة فلكية، تشكل هيكلًا حلزونيًا طويل الأمد”، قال لوك دونيس، أحد مؤلفي الدراسة الجديدة، لمجلة Space.com. “لقد فوجئنا حقًا. تُرى دوامات في حلقات زحل، وأقراص حول النجوم الشابة والمجرات. يبدو أن الكون يحب الهياكل الحلزونية! فقط جزء صغير من المذنبات في السحابة الشمسية موجود في هذا الهيكل الحلزوني، لكن هذا لا يزال مليارات من المذنبات!”

لماذا الهياكل الحلزونية؟ 🤔

يبقى سبب ميل النظام الشمسي إلى الأشكال الحلزونية لغزًا. يعتقد العلماء أن الهيكل قد يكون ناتجًا عن التأثيرات الجاذبية المعقدة للمجرة، والنجوم المارة، وحتى حركة النظام الشمسي نفسه أثناء دورانه حول درب التبانة. ومع ذلك، لا يزال طريقنا طويلًا لفهم جميع القوى العاملة بشكل كافٍ لشرح ميل الأشكال الحلزونية إلى التكون.