غلاف الكوكب الغريب لا يتطابق مع القرص الذي ولد فيه.

هل تعلم أن عصر علم الفلك الحديث يُعَدُّ عصرًا للتحولات النمطية؟ 🚀 بفضل التلسكوبات المتطورة، والذكاء الاصطناعي، يقوم العلماء باكتشافات مذهلة، ويُحدثون ثورة في فهمنا للكون.

لطالما اعتمدنا على فرضية السديم لتفسير كيفية تشكل أنظمة الكواكب حول النجوم. 🪐 تشير هذه النظرية إلى أن السحب الغازية تُعاني انهيارًا جاذبيًا، مما يخلق النجوم، ثم تتجمع بقايا الغاز والغبار في قرص قبل كوكبي ليشكل الكواكب لاحقًا. من المتوقع أن يتطابق تكوين الكواكب مع خصائص القرص الذي تشكل منه.

لكنّ الاكتشافات الحديثة تُشير إلى أن الأمر أكثر تعقيدًا مما كنا نظن! 🤯 فريق من علماء الفلك اكتشف اختلافًا ملحوظًا في غلاف كوكب خارجي ناشئ عن قرصه قبل الكوكبي. 😲 هذا الاكتشاف يُظهر أن علاقة الكواكب ببيئتها الأولى قد تكون أكثر تعقيدًا مما كنا نظن.

قام الفريق، بقيادة تشي-تشون “دينو” هسو من مركز الاستكشاف والبحث متعدد التخصصات في الفيزياء الفلكية (CIERA) في جامعة نورث وسترن، بدراسة الكوكب PDS 70b، والذي يدور حول نجم شاب يبعد عنا حوالي 366 سنة ضوئية. 🚀 هذا الكوكب يُمثّل حالة فريدة لدراسة تشكل الكواكب الخارجية في بيئتها الأصلية.

استخدموا جهاز تصوير وكشف الكواكب في مرصد كيك (KPIC) للحصول على طيف من PDS 70b. 🔭 كشف الطيف وجود أول أكسيد الكربون والماء في غلافه الجوي. سمح هذا للفريق بحساب نسبة الكربون إلى الأكسجين في الغلاف الجوي، وقارنوها بقياسات سابقة للغازات في القرص. لقد وجدوا أن نسبة الكربون إلى الأكسجين في الكوكب أقل بكثير من النسبة في القرص، وهذا أمرٌ مُذهل! 😲

يُقدم الفريق شرحين محتملين لهذا الاختلاف. 🧐 إما أن الكوكب تشكل قبل أن يصبح قرصه غنيًا بالكربون، أو أنه نما في الغالب من خلال امتصاص كميات كبيرة من المواد الصلبة بالإضافة إلى الغازات. ربما كان الجليد والغبار يلعبان دورًا أساسيًا في هذا التفاوت، وهو ما يحتاج إلى مزيد من الدراسة.

يخطط الفريق الآن لدراسة الكوكب PDS 70c، الكوكب الخارجي الآخر في النظام، لتعميق فهمنا لتاريخ تشكل النظام. 🔭 هدفهم النهائي هو فهم آليات تشكل الكواكب بشكل أفضل. أليس هذا مُثيرًا للاهتمام؟ ✨

صورة لمُشاهدة مرصد كيك