
🚀 فقدت شركة سبيس إكس الاتصال بصاروخ ستارشيب خلال أحدث رحلة اختبار، حيث هبطت المركبة الفضائية بالقرب من جزر توركس وكايكوس في المحيط الأطلسي. حدث هذا بعد بضع دقائق من الإطلاق. 😞
انطلقت ستارشيب، صاروخ سبيس إكس الضخم، بنجاح من منصة الإطلاق، لكن بعد 9 دقائق تقريبًا، بدأت تدور خارج نطاق السيطرة، وفقد الاتصال بها.
لم يكن على متن المركبة أي رواد فضاء. فضولنا يدفعنا للبحث عما حدث! 🧐
أعلنت سبيس إكس أن المركبة تعرضت “لتفكك سريع وغير مُخطط له”. هل كانت هناك مشكلة في المحركات؟
طلبت إدارة الطيران الاتحادية من سبيس إكس إجراء تحقيق في الحادث. نتطلع لمعرفة المزيد من التفاصيل.
قالت سبيس إكس إن “حدثًا نشطًا” (ربما انفجار) في الجزء الخلفي من ستارشيب أدى إلى فقدان عدة محركات، مما تسبب في دوران الصاروخ وفقدان الاتصالات. 💥
وأشارت الشركة إلى أن آخر اتصال لها بـ ستارشيب كان بعد حوالي 9 دقائق و 30 ثانية من الإطلاق.
تُعد شركة سبيس إكس ملتزمة بإجراء تحقيق شامل بالتنسيق مع إدارة الطيران الاتحادية، لتحسين اختبارات رحلات ستارشيب المستقبلية.
وأدى الحادث إلى إصدار توقف مؤقت في بعض المطارات القريبة، ولكن عادت العمليات إلى طبيعتها لاحقًا.
وتشير مقاطع الفيديو ومشاركة المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتمال وجود حطام صاروخ يمر عبر السماء في ميامي وجزر الترك والسلاحف.
رغم فقدان ستارشيب، إلا أن مهمة الخميس شهدت عودة وإصطياد مُعزز سوبر هافي بنجاح، مما يُعدّ إنجازًا تقنيًا مهمًا.
وكانت مهمة الاختبار هذه مُخطّطة لرفع قدرات ستارشيب إلى مستوى أعلى، بما في ذلك نشر حمولة أولى، وتجارب إعادة الدخول، ليتمكن من اصطياد المرحلة العليا في النهاية، مما يجعل ستارشيب قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل. 🧑🚀
تُعدّ ستارشيب مُصممة للإقلاع والهبوط الرأسي على أي سطح صلب، مُمكنةً من حمل المزيد من الحمولات من المركبات الأخرى، ودعم البعثات إلى القمر والمريخ.🚀
في يناير الماضي، فقدت سبيس إكس أيضًا سفينة فضائية ستارشيب بعد ثمانية عشر دقيقة ونصف من إطلاقها.
المصدر: ABC7