
فن إستونيا
فن إستونيا قبل استقلالها
رحلةٌ عبر تاريخ الفن الإستوني قبل الاستقلال، مليئة بالتفاصيل والقصص! 🎨 سنكتشف كيف تأثّر الفن الإستوني بالعصور الماضية، ونتعمّق في روائع الفنانين القدامى.
فن إستونيا 1918-1940
في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، شهد الفن الإستوني ازدهاراً مميزاً! ✨ أصبحت إستونيا من الدول الرائدة في الفنون في شمال أوروبا، فأُخذت الفنون الحديثة كأسلوب أساسي، ثم الفن الواقعي الذي يبرز روح الفردانية.
بدأت الفنون الوطنية في التطور بسرعة كبيرة في مطلع القرن العشرين، حيث تأسست مدرسة الفنون الجميلة بالاس في تارتو عام 1919. كانت هذه المدرسة مركزاً رئيسياً للفنون الجميلة في إستونيا. كما قدمت مدرسة الفنون والحرف في تالين تدريباً شاملاً في الفنون التطبيقية حتى أواخر ثلاثينيات القرن العشرين.
كان لفنون العصر ما بعد الحرب الألمانية تأثيرٌ واضحٌ على فنون عشرينيات القرن العشرين. ولاحظنا كذلك وجود إستخدامات حداثة للتكعيبية. واستلهمت الفنون الإستونية من إيقاعات التطور في باريس.
جلبت فترة التحول بين القرنين التاسع عشر والعشرين روائح الحداثة والرومانسية الوطنية إلى إستونيا. بظهور الانطباعية في باريس، أظهر الفنانون المحليون اهتماماً كبيراً بها.
يتنوع فناني ثلاثينيات القرن العشرين إلى فئات متعددة: رسامي المناظر الجميلة، والفنانون الذين تعلقوا بفنون باريس، ورسامي حياة الفقراء، وخبراء التصاميم الإستونية.
في عام 1934، افتُتح مبنى الفنون الجميلة في تالين.
في عام 1935، أصدر رئيس الوزراء، كونستانتين باتس، قانوناً لحماية الفنانين، وخططت جمهورية إستونيا لإنشاء نقابة للفنانين. اهتمت لجنة صندوق الفنون الثقافي الإستوني بالتعامل مع الفنانين.
فن إستونيا 1940-1955
شهد الفن الإستوني تغيّرات جذرية مع الاحتلال السوفيتي! 💔 كان الهدف من النظام السوفييتي إرضاء الفنانين ظاهرياً، لكن مع وجود هدف خفيّ. تم توجيه الفنانين لإنتاج أعمال فنية مُوافقة لرغبات السلطة، وصور عن المظاهرات والمسابقات. بينما تم توزيع الأموال على الفنانين المتعادلين سياسياً.
واكب الكثير من الفنانين نمط حياتهم الفنية، لكن تم تغيير الموضوعات لتشمل تصوير العمال. لم يستسلم بعض الفنانين وتابعوا مساعدة السلطة الجديدة.
قسمت الحرب الشعب الإستوني، أدى الترحيل والإجلاء والتعبئة إلى نقل العديد من الفنانين إلى روسيا. بعضهم تم إعدامهم أو تعرضوا للعمل الشاق. ولكن كان لدى الفنانين المُوالين للنظام السوفييتي حياة مريحة، حيث تم استخدامهم في الدعاية.
تأسست نقابة الفنانين السوفييت الإستونيين في ياروسلافل عام 1943.
في العمارة، تم حظر الفن الحديث، وطلب من الفنانين اتباع نفس أسلوب العمارة الستالينية.