هل تخيلت يوماً أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُؤثر سراً على قراراتك اليومية؟ 🤔 خبراء من جامعة كامبريدج يحذرون من ظهور “اقتصاد النوايا” الجديد، والذي قد يُغيّر بشكل كبير الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم الرقمي.
تُشير دراسة حديثة إلى أن “اقتصاد النوايا” قد يُؤثر على كل شيء، من اختيارك لفيلمٍ مُمتع إلى اختيارك لمرشحٍ سياسي. 🍿🗳️ هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في خياراتنا؟
تُعتبر الروبوتات المحادثة، والمعلمين الرقميين، وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة، بمثابة “الأنثروبولوجية الرقمية” الجديدة، والتي تُمكننا من التنبؤ بنوايا المستخدمين وتوقع رغباتهم. 🤖
باستخدام بياناتنا عبر الإنترنت، تُصبح هذه التقنيات قادرة على فهمنا بشكلٍ دقيق، وبناء مستوياتٍ جديدةٍ من الثقة والفهم. 🧠 لكن هل هذا يُعَدّ تهديداً لخصوصيتنا؟
تُشير الورقة المنشورة في مجلة “استعراض علم البيانات في هارفارد” إلى أن هذا “اقتصاد النوايا” قد يؤدي إلى “التلاعب الاجتماعي على نطاق صناعي”، ما يُثير قلقاً كبيراً. ⚠️
كيف يعمل هذا؟ 🧐 يُستهدف المستخدمون عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، باستخدام بياناتهم، وأنماطهم الإتصالية، وسلوكهم، لتحديد نواياهم والتنبؤ بخياراتهم المستقبلية.
سيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج لغوية كبيرة (LLMs) لتتبع تفاعلات المستخدمين، وحتى تفضيلاتهم في المدح والتملق، لِتوجيه سلوكهم. 🗣️
ستُستخدم هذه التقنيات في مجالاتٍ متنوعة، مثل شراء تذاكر السينما، أو توجيه المحادثات نحو منصات معينة، أو حتى التأثير على الانتخابات. 🎬
يُحذر مؤلفو الدراسة من إمكانية تلاعب “اقتصاد النوايا” بدوافع المستخدمين، مُشبهين هذه التقنيات بعملة جديدة. 💰 لذلك، يُعتبر تنظيم هذه التقنيات أمراً بالغ الأهمية لحماية ديموقراطياتنا وانتخاباتنا الحرة.
يُشدّد الخبراء على أهمية الوعي العام بهذا الموضوع، باعتباره مفتاحاً لضمان اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع وقوع عواقب غير مقصودة. 💡
المصدر: https://www.sciencealert.com/covert-ai-could-lead-to-a-new-intention-economy-experts-warn