قد تكون البشر البدائيون في الواقع نفس نوعنا، تشير الدراسة.

هل البشر البدائيون نوعنا نفسه؟ دراسة مثيرة! 🤔

هل كنا جميعًا نوعًا واحدًا؟ تشير أبحاث جديدة مثيرة إلى أن الفروقات بين البشر المعاصرين والبشر البدائيين (مثل النياندرتال والدينيسوفان) قد تكون أقل مما كنا نظن. يُظهر بحث جديد أننا ربما ننتمي إلى نفس النوع، بل ربما يكون هناك تداخل وراثي أكبر بيننا وبين أقاربنا القدماء.

يقول فريق من الباحثين بقيادة عالم الأحياء لوكا باغانى من جامعة بادوفا في إيطاليا، أن نتائجهم تُشير إلى أن البشر المعاصرين والبشر البدائيين مجموعتان من نوع بشري واحد مشترك، تباعدا في السمات الثقافية والوراثية لاحقًا. 😱

قام الباحثون بدراسة إعادة ترتيبات كروموسوماتنا، واختلافات في جيناتنا، مستخدمين قواعد بيانات الجينوم المُستقاة من أحافير النياندرتال، والدينيسوفان، وعينات بشرية حديثة. 🔍

من بين التغييرات الرئيسية التي درسها الباحثون إعادة الموقع للجين البشري PAR2. يُمثل هذا التغيير نقطةً محوريةً في تطورنا، لأنه يُحسن فعليًا من معدلات التكاثر والاستقرار الوراثي لدى الذكور. 🧬

كروموسومات X و Y
تمثيل الكروموسومات الجنسية البشرية، Y (أعلى) و X (أسفل)، مع رؤية PAR2 في أطراف الذراع الطويلة لكل كروموسوم. (المصدر)

أظهرت الدراسة أن هذا التغيير في PAR2 حدث قبل وقت طويل من انفصالنا عن النياندرتال، مما يُشير إلى أن التغيرات الرئيسية في تطور الإنسان ربما تكون أقدم مما كنا نتصوره. 🤔

بالإضافة إلى ذلك، ربط الباحثون هذه المعلومات بثلاثة أحداث رئيسية في تطورنا: حدث ضيق سكاني قبل 900,000 عام، الانفصال الذي أدى إلى ظهور النياندرتال والدينيسوفان والبشر المعاصرين قبل 650,000 عام، وإعادة إدخال النياندرتال على البشر المعاصرين ودمج الجينومات قبل 350,000 عام. 🤯

تحليل جيني
رسم الباحثون خريطة للاختلافات الجينية بين الأنواع البشرية. (باغاني وآخرون، *bioRxiv*، 2024)

يُشير الباحثون إلى أن التغيير في PAR2 قد حدث قبل انفصال الإنسان الحديث عن سلالة النياندرتال، مما يعني أننا ربما ننتمي إلى نفس النوع. 🤔

في الختام، يثير هذا البحث تساؤلات مثيرة حول تصنيفنا وتطورنا، ويساعدنا على فهم علاقتنا بأقاربنا القدماء. 📖

ملاحظة: هذه الدراسة متاحة على خادم ما قبل النشر bioRxiv، ولم تتم مراجعتها من قبل النظراء حتى الآن. 🔬