كيف تؤثر انفجارات الأسلحة على الدماغ؟ 🤔
هل تخيلت يوماً كيف يُمكن لانفجار سلاح أن يُلحق الضرر بالدماغ؟ تُشير الأبحاث إلى أن موجات الانفجار يمكن أن تلحق أضرارًا خطيرة عبر أوعية الدم التي تُغذّي الدماغ.
يقول الدكتور إيبوليا سيرناك، خبير في إصابات الانفجارات في جامعة بيلمونت، إن انفجار الأسلحة يُرسل الدم مُندفعاً من الجسم إلى الدماغ، مما يشبه “تسونامي في الجسم”؛ هذا يمكن أن يُتلف الأوعية الدموية التي تزود الهياكل العميقة في الدماغ، كالجذع الدماغي والمخيخ، بالأكسجين والمواد الغذائية. 🙁
في المحاربين القدامى، من الأصعب قياس الآثار. ولكن الدراسات تُشير إلى تأثيرات خطيرة على تدفق الدم، وحجم الدماغ، ووظيفة الخلايا العصبية. كما قد يلاحظ الأطباء ارتفاعًا في ضغط الدم دون ربطه بالضرر العميق في جذع الدماغ. 🩺
تُظهر دراسات التصوير التي أجرتها القوات العسكرية تأثر تدفق الدم لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجارات، كما تُشير إلى انخفاض في حجم الدماغ، وزيادة في التهاب الدماغ، واضطراب في الاتصالات بين الخلايا العصبية. 🧠
يُشير ستيفن أهيلرز من قوة الأبحاث الطبية البحرية إلى وجود آثار تراكمية طويلة الأمد، لضرر الانفجارات المنخفضة المستوى. 💥
الاختلاف الجوهري بين ضربة على الرأس وموجات الانفجار هو انتشار موجة الانفجار في مختلف أنسجة الجسم، مسبباً تَقصّفًا وضرراً هيكليًا على حدود الأوعية الدموية والدماغ. 💔
انفجارات الأسلحة، وخاصة الانفجارات المنخفضة المستوى، تبدو متورطة في تغييرات دقيقة في الأوعية الدموية، وإضعاف حاجز الدم-الدماغ، الذي يمنع السموم من الدخول للدماغ. 🛡️
تُسبب هذه التغييرات الالتهاب، اضطرابًا في تدفق الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا العصبية، مما يُؤدي إلى موت الخلايا العصبية. 🤕
تُظهر الدراسات على الحيوانات أن التعرض المتكرر لموجات الانفجار يُضعف حاجز الدم-الدماغ، ممّا يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وأقل قدرة على إزالة منتجات النفايات. 🔬
لقد بدأ الجيش يُظهر اهتمامًا بمتابعة مستوى الضرر الذي يُسبّبه التعرض المُستمر للانفجارات المنخفضة المستوى.
النتائج، تُظهر أن انفجارات الأسلحة المنخفضة المستوى تُسبب تغييرات دماغية مشابهة للانفجارات العالية المستوى. 🔬
المصدر: NPR