شفق قطبي مُذهل! 🌠 هل يُحيي العام الجديد بِضوءٍ ساحر؟
مع اقتراب العام الجديد، تتنبأ التقارير بِعاصفة شمسية مُحتملة ستُغطي الكوكب بِأجمل أنواع الشفق القطبي! ✨
في 29 و 30 ديسمبر 2024، أطلقت الشمس سلسلة من الانفجارات الهائلة، والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs). 💥 هذه الانفجارات، ربما توجهت باتجاهنا مباشرةً! 🚀
تسبب وميض الإشعاع الكهرومغناطيسي في انقطاعاتٍ قصيرة في الموجات الراديوية. 📡 لكن، الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) تتطلب وقتًا أطول، تصل لأيام، لتتبع طريقها عبر النظام الشمسي. 🪐
عند وصولها إلينا، تصطدم الانبعاثات الكتلية الإكليلية بمجال الأرض المغناطيسي، مُنتجة عاصفةً مغناطيسيةً تُضيء السماء بِشفقٍ قطبيٍ متعدد الألوان في خطوط العرض العالية. 🌈
وخلال هذين اليومين، سجلت الشمس توهجاتٍ قوية جدًا (X1.1 و X1.5) من منطقة البقع الشمسية AR 3936 و AR 3932. ☀️ تقع التوهجات من الفئة X ضمن أقوى فئات التوهجات الشمسية. 🌞
بالإضافة إلى ذلك، شهدنا 18 توهجًا من الفئة M (الأقل قوة) في 29 ديسمبر. 📈
لا يزال موضوع إطلاق الكتل الإكليلية (CMEs) يُثير اهتمامًا كبيرًا. 🧐 غالبا ما تُطلق هذه الظواهر في نفس وقت حدوث التوهجات. ولكن الظاهرة المسؤولة المحتملة عن عاصفة جيومغناطيسية في 31 ديسمبر، سجّلت ساعة قبل التوهجة الأولى في 29 ديسمبر. ⏰
سجلت ظاهرة إطلاق كتلية إكليلية ثانية، أصغر حجماً، لاحقاً في نفس اليوم، مع إمكانية حدوث عاصفة جيومغناطيسية أقل قوة في الأول من يناير. ❄️
أصدرت وكالة NOAA تحذيرًا بشأن عاصفة جيومغناطيسية قوية. ⚠ ومع ذلك، هناك بعض التحفظات. لا يُتوقع أن تُصيب أي من الظاهرتين كلاً من الأرض بشكل مباشر، مما يُعقد عملية التنبؤ. 🤔
كما يوضح موقع SpaceWeatherLive، بناءً على البيانات المتاحة، من غير الواضح ما إذا كانت حالات إطلاق الكتل الإكليلية قد حدثت على جانب الشمس المواجه لنا. من الممكن أن تكون قد اندلعت من الجانب البعيد للشمس، وفي هذه الحالة، فهي ليست متجهة إلينا على الإطلاق.
هذا مثالي! ما أفضل طريقة لإنهاء العام من خلال مزحة عملية تُقدمها الشمس! 😁
تابعوا آخر التحديثات من مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـ NOAA.
المصدر: المصدر