قد نُنهي التجاعيد والشيب إلى الأبد قريبًا، الدراسة تُشير إلى ذلك. إليكِ كيف.

صورة توضيحية

هل يمكننا التغلب على التجاعيد والشيب؟

هل تتمنينِ التخلص من التجاعيد وعودة الشعر الأسود إلى حياتك؟ 🤔 ربما تكوني قريبةً من تحقيق هذا الحلم، فبحسب دراسةٍ جديدة، قد نكون أقرب من أي وقتٍ مضى إلى التغلب على شيخوخة البشرة والشعر.

تشير دراسةٌ جديدةٌ، نُشرت في مجلة “مراجعة الغدد الصماء”، إلى أن مجموعةً من الهرمونات الطبيعية يمكن أن تساعد في إبطاء بعض عمليات الشيخوخة في الجسم.

قال البروفيسور ماركوس بوهيم، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة مونستر بألمانيا: “تسلط ورقتنا الضوء على الهرمونات الرئيسية التي تُنظّم مسارات شيخوخة البشرة، مثل انحلال النسيج الضام (الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد)، وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (الذي يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض).”

أضاف بوهيم: “بعض الهرمونات التي درسناها تُمتلك خصائص مضادة للشيخوخة، وقد تُستخدم مستقبلاً كعوامل لمنع شيخوخة البشرة.”

ركزت الدراسة على العلاقة بين الهرمونات والشيخوخة، بحثًا في الهرمونات الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على شيخوخة البشرة، مثل الإستروجينات، وهرمونات النمو، والميلاتونين.

ووجد الباحثون أن الميلاتونين، المعروف بدوره في تنظيم النوم، قد يساعد في الحفاظ على شباب البشرة، وذلك بفضل خصائصه القوية المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا البشرة من التلف.

كما تم العثور على هرموناتٍ أخرى، مثل هرمون تحفيز الميلانين (الذي يؤثر على تصبغ البشرة) والأوكسيتوسين، تلعب دورًا في الحفاظ على شباب البشرة والشعر من خلال حمايتها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. 🌞

تُعد البشرة أكبر عضوٍ في جسمنا، وهي عرضة للتلف بسبب العوامل البيئية، ولا سيما الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس. ☀️

وخلص بوهيم إلى أن البشرة ليست فقط عرضة لفعل الهرمونات في مسارات الشيخوخة، بل هي أيضًا الموقع الأكبر والأغنى لإنتاج الهرمونات، إلى جانب الغدد الصماء الكلاسيكية.

يُمكن أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة لمكافحة الشيخوخة، تسمى “مُعالجات الشيخوخة”. تعمل هذه الأدوية على استهداف وإزالة الخلايا المُشيخّة، مما يساعد على إبطاء أو عكس بعض علامات الشيخوخة.

يأمل العلماء أن تُتيح المزيد من الأبحاث حول هذه الهرمونات فرصًا لتطوير علاجات جديدة لعلاج ووقاية شيخوخة البشرة.